|
الخارجية: انتهاكات الاحتلال ضد الأقصى أمام الجهات القانونية الدولية
نشر بتاريخ: 08/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
رام الله - معا - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات الاحتلال المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، مشيدة ببيان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الشقيقة، مؤكدة استمرار التنسيق الفلسطيني الأردني في كافة المجالات والساحات لتوفير الحماية اللازمة للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت في بيان صدر عنها: فصل جديد من فصول التصعيد الإسرائيلي الممنهج بدأت سلطات الاحتلال بممارسته في استهدافها المتواصل للمسجد الأقصى المبارك، الهدف منه تكريس التقسيم الزماني في المسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، تكريساً لرواية إسرائيل الظلامية الرامية إلى إخفاء الطابع السياسي للصراع والاحتلال وتغليفه بلبوس دينية. تمثل هذا الفصل في التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك كما حصل بالأمس بقيادة المتطرف غليك، كما تمثل في اعتداء قوات الاحتلال الغاشم وغير المبرر على المصلين في باب الرحمة وعلى المواطنين قرب باب حطة، واقدامها على اعتقال 5 شبان وفتاة وقت صلاة العشاء، وتزامن ذلك مع محاولات الاحتلال استصدار قرار لإغلاق مصلى باب الرحمة بهدف تهويده بالكامل. وواصلت الوزارة مساعيها لنقل وإحالة هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي للجهات القانونية الدولية صاحبة الاختصاص، خاصة بعد ما تبين من عقم لدى الجهات السياسية الدولية المختصة بسبب إما الهيمنة الأمريكية كما هو الحال في مجلس الامن، أو بسبب مصالح عدد من الدول، أو حالة التنمر والابتزاز الأمريكي الإسرائيلي، أو بسبب فقدان المنظمات الأممية المختصة الآليات التنفذية الواجبة لتنفيذ قرارت الشرعية الدولية ذات الصلة، وتحديداً مجلس الأمن، الجمعية العامة، مجلس حقوق الإنسان، اليونسكو ومثيلاتها. وأكدت الوزارة من جديد أن إجراءات الاحتلال التهويدية بحق المسجد الأقصى المبارك باطلة ولاغية وغير شرعية، وأن المواطنين المقدسيين ومن خلفهم أبناء شعبنا قادرون بصمودهم على إفشال مخططات الاحتلال، وسيبقى باب الرحمة جزءا أصيلا من المسجد الأقصى المبارك. |