النائب أبو شهلا يطالب العرب في القمة باتخاذ مواقف حاسمة لحماية وإنقاذ الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 09:55 )
غزة - معا - طالب النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي، القادة العرب في قمتهم الدورية المقرر انعقادها في دمشق السبت باتخاذ قرارات جريئة ترفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتوفر له الحماية ولقمة العيش وتفك الحصار الظالم عنه وتنصفه.
وقال ابو شهلا في مداخلة له على هامش مؤتمر نظمته مؤسسة التعاون، أنه آن الأوان للعرب ان ينصفوا الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عشرات السنين جراء احتلال أرضه، معتبرا ان المذابح والمحارق الإسرائيلية التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب ان تشكل ضغطا على الزعماء العرب حتى يتحركوا على الأرض لوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو شهلا إلى ان الشعب الفلسطيني يعلق آمالا على القمة العربية برغم من عدم وجود مؤشرات ايجابية لموقف عربي قوي لمواجه الحصار والعدوان.
وطالب العرب بعدم الارتهان للشروط والاملاءات الأمريكية والغربية، مؤكدا ان الوقت أصبح مناسبا للعرب حتى يعيدوا توحيد صفوفهم.
وعبر أبو شهلا عن خشيته من ألا يكون القادة العرب عن حسن ظن شعوبهم المقهورة.
وتطرق أبو شهلا إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، محذرا من صوملة القطاع.
وقال أن القطاع أصبح على حافة كارثة إنسانية شاملة، بدأت معالمها بالوضوح خصوصا مع نفاد الوقود والمواد الخام والأدوية وكل مقومات الحياة، موضحا أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى مستويات خطيرة جدا لا توجد في أية دولة أخرى في العالم مؤكدا أنها تجاوزت الـ80% بالإضافة إلى نسبة البطالة التي تعدت الـ70%.
وحذر أبو شهلا من توقف تام لباقي الأنشطة الاقتصادية التي لم تتوقف حتى الآن، وعلى وجه التحديد قطاع الزراعة والخدمات بعد توقف غالبية الأنشطة الصناعية والإنشائية بسبب اعتمادها بشكل كبير على استيراد المواد الخام اللازمة لتشغيلها.
وقال ان المواطنين في الضفة والقطاع ينتظرون الكثير من العرب على صعيد الدعم المادي والمعنوي، مؤكدا أن القطاع بحاجة سريعة إلى الإغاثة.
وقال ابو شهلا في مداخلة له على هامش مؤتمر نظمته مؤسسة التعاون، أنه آن الأوان للعرب ان ينصفوا الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عشرات السنين جراء احتلال أرضه، معتبرا ان المذابح والمحارق الإسرائيلية التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب ان تشكل ضغطا على الزعماء العرب حتى يتحركوا على الأرض لوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو شهلا إلى ان الشعب الفلسطيني يعلق آمالا على القمة العربية برغم من عدم وجود مؤشرات ايجابية لموقف عربي قوي لمواجه الحصار والعدوان.
وطالب العرب بعدم الارتهان للشروط والاملاءات الأمريكية والغربية، مؤكدا ان الوقت أصبح مناسبا للعرب حتى يعيدوا توحيد صفوفهم.
وعبر أبو شهلا عن خشيته من ألا يكون القادة العرب عن حسن ظن شعوبهم المقهورة.
وتطرق أبو شهلا إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، محذرا من صوملة القطاع.
وقال أن القطاع أصبح على حافة كارثة إنسانية شاملة، بدأت معالمها بالوضوح خصوصا مع نفاد الوقود والمواد الخام والأدوية وكل مقومات الحياة، موضحا أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى مستويات خطيرة جدا لا توجد في أية دولة أخرى في العالم مؤكدا أنها تجاوزت الـ80% بالإضافة إلى نسبة البطالة التي تعدت الـ70%.
وحذر أبو شهلا من توقف تام لباقي الأنشطة الاقتصادية التي لم تتوقف حتى الآن، وعلى وجه التحديد قطاع الزراعة والخدمات بعد توقف غالبية الأنشطة الصناعية والإنشائية بسبب اعتمادها بشكل كبير على استيراد المواد الخام اللازمة لتشغيلها.
وقال ان المواطنين في الضفة والقطاع ينتظرون الكثير من العرب على صعيد الدعم المادي والمعنوي، مؤكدا أن القطاع بحاجة سريعة إلى الإغاثة.