نتنياهو: "إطلاق سراح اسيرين سوريين كبادرة حسن نية"
نشر بتاريخ: 10/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
القدس - معا - أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة انه وافق على إطلاق سراح الاسيرين صدقي المقت وأمل أبو صالح "كبادرة حسن نية بعد استعادة جثمان زخاريا باومل من سوريا إلى إسرائيل".
وقالت مصلحة سجون الاحتلال إنه سيتم الافراج عن أمل أبو صالح (25 عاما) ليل الخميس الجمعة، وهو من مواليد مجدل شمس، كان يقضي محكوميته بالسجن 7 سنوات و8 اشهر، وكان من المفروض اطلاق سراحه في العام 2023. فيما ستفرح مصلحة السجون عن صدقي المقت الجمعة خلال ساعات الصباح.
وعثر الجيش الروسي في نيسان/ابريل 2019 على رفات الجندي الإسرائيلي باومل الذي كان مفقودا منذ حرب لبنان عام 1982، وأعادته إلى إسرائيل لدفنه.
وقالت مصلحة سجون الاحتلال إنه سيتم الافراج عن أمل أبو صالح (25 عاما) ليل الخميس الجمعة، وهو من مواليد مجدل شمس، كان يقضي محكوميته بالسجن 7 سنوات و8 اشهر، وكان من المفروض اطلاق سراحه في العام 2023. فيما ستفرح مصلحة السجون عن صدقي المقت الجمعة خلال ساعات الصباح.
وعثر الجيش الروسي في نيسان/ابريل 2019 على رفات الجندي الإسرائيلي باومل الذي كان مفقودا منذ حرب لبنان عام 1982، وأعادته إلى إسرائيل لدفنه.
وأفادت قناة "الميادين" بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أبلغت أسرة الأسير صدقي المقت نيتها إطلاق سراحه صباح الجمعة.
وأشارت مراسلة القناة إلى أنه من المقرر أن يكون الأسير المقت بين أهله في الجولان المحتل ظهر الغد حيث سيقام استقبال شعبي له.
وكشفت معلومات للميادين أن قرار الإفراج عن الأسير المقت جاء عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، حيث أجرى لقاءً مع الرئيس السوري بشار الأسد وزار مقر فريق القوات المسلحة الروسية في دمشق.
ورفض الأسير السوري الشروط التي وضعها الاحتلال لإطلاق سراحه، والتي قضت بإبعاده عن الجولان السوري المحتل لمدة 20 سنة، ويبقى في دمشق، على أن يكون له الحق بعد 5 سنوات أن يقدم طلباً لسلطات الاحتلال بالعودة إلى الجولان.
ووجه الأسد عقبها رسالة إلى المقت ثمّن فيها رفض الأخير الرضوخ لشروط الاحتلال.
وأشارت مراسلة القناة إلى أنه من المقرر أن يكون الأسير المقت بين أهله في الجولان المحتل ظهر الغد حيث سيقام استقبال شعبي له.
وكشفت معلومات للميادين أن قرار الإفراج عن الأسير المقت جاء عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، حيث أجرى لقاءً مع الرئيس السوري بشار الأسد وزار مقر فريق القوات المسلحة الروسية في دمشق.
ورفض الأسير السوري الشروط التي وضعها الاحتلال لإطلاق سراحه، والتي قضت بإبعاده عن الجولان السوري المحتل لمدة 20 سنة، ويبقى في دمشق، على أن يكون له الحق بعد 5 سنوات أن يقدم طلباً لسلطات الاحتلال بالعودة إلى الجولان.
ووجه الأسد عقبها رسالة إلى المقت ثمّن فيها رفض الأخير الرضوخ لشروط الاحتلال.