حماس تحذر الاحتلال من سياسية الاهمال الطبي بحق الاسرى
نشر بتاريخ: 13/01/2020 ( آخر تحديث: 13/01/2020 الساعة: 10:52 )
غزة- معا- حذرت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم "أن الاحتلال يتحمل كل تبعاتها ونتائجها، فلن يكونوا وحدهم في معركة الحرية وانتزاع الحقوق، ولن نترك حياتهم لحسن نوايا العدو، فهم عناوين ورموز مقاومة شعبنا الباسلة، فخوض معاركهم والدفاع عن حقوقهم وحريتهم واجب علينا جميعا".
واستغرب في تصريح وصل معا الصمت المريب للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إزاء هذه الجرائم بحق الأسرى والتي أودت بحياة أكثر من 60 أسيرا، وما زال حوالي 700 أسير يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وتدهور في حالتهم الصحية، وبعضهم دخل في مرحلة الخطر الشديد نتيجة إضرابه الطويل عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، وفي مقدمتهم الأسير أحمد زهران.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم "أن الاحتلال يتحمل كل تبعاتها ونتائجها، فلن يكونوا وحدهم في معركة الحرية وانتزاع الحقوق، ولن نترك حياتهم لحسن نوايا العدو، فهم عناوين ورموز مقاومة شعبنا الباسلة، فخوض معاركهم والدفاع عن حقوقهم وحريتهم واجب علينا جميعا".
واستغرب في تصريح وصل معا الصمت المريب للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إزاء هذه الجرائم بحق الأسرى والتي أودت بحياة أكثر من 60 أسيرا، وما زال حوالي 700 أسير يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وتدهور في حالتهم الصحية، وبعضهم دخل في مرحلة الخطر الشديد نتيجة إضرابه الطويل عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، وفي مقدمتهم الأسير أحمد زهران.
ودعا المؤسسات للتدخل الفوري والشامل لإنقاذ حياة الأسرى، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف سياسة الإهمال الطبي والعقاب الجماعي بحق الأسرى والأسيرات في سجونه.
ودعا ابناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومكوناته ومستوياته كافة للبقاء على عهدهم مع الأسرى ونصرتهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم بكل قوة، وتوسيع دائرة الفعل الكفاحي والمقاوم بكل الأدوات والأساليب المتاحة، فما يجري للأسرى من قمع وتعذيب وتنكيل يحتم علينا جميعا القيام بواجبنا الوطني والقيمي والأخلاقي تجاههم.
ودعا ابناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومكوناته ومستوياته كافة للبقاء على عهدهم مع الأسرى ونصرتهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم بكل قوة، وتوسيع دائرة الفعل الكفاحي والمقاوم بكل الأدوات والأساليب المتاحة، فما يجري للأسرى من قمع وتعذيب وتنكيل يحتم علينا جميعا القيام بواجبنا الوطني والقيمي والأخلاقي تجاههم.