وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعذر توحد أحزاب اليمين يثير مخاوف الليكود بالانتخابات المقبلة

نشر بتاريخ: 13/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
تعذر توحد أحزاب اليمين يثير مخاوف الليكود بالانتخابات المقبلة
بيت لحم- معا- تواجه أحزاب اليمين المتطرفة الإسرائيلية مصاعب كبيرة في التوصل إلى اتفاق يوحدها بقائمة واحدة أو اثنتين، ما يثير مخاوف في حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، من عدم تجاوز قسم منها نسبة الحسم، وبالتالي ضياع أصوات وخسارة مقاعد في انتخابات الكنيست المزمع إجراؤها في الثاني من آذار المقبل.
وازداد التوتر في معسكر اليمين بعد إعلان تحالف حزبي "العمل-غيشر" وحزب ميرتس، اليوم الإثنين، عزمهما خوضهما الانتخابات الثالثة للكنيست في قائمة واحدة.
وقال وزير المواصلات الإسرائيلي، ورئيس حزب "الوحدة القومية" اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم إنه "بعد الوحدة في اليسار، وحتى من دونها، علينا جميعا أن نتحد. واليمين لن يغفر لمن يمنع هذه الوحدة ويتسبب بضياع عشرات آلاف الأصوات". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في الليكود قوله، إن على رئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينت، توحيد أحزاب اليمين. وسيعقد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التربية والتعليم، رافي بيرتس، مؤتمرا مساء اليوم، من أجل التصويت على اتفاق اندماج الحزب مع حزب "عوتسما يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، الذي يمثل أتباع الحاخام المتطرف مئير كهانا ويتعين تأييد 40 بالمئة من أعضاء المؤتمر لاتفاق الاندماج.
وتشير التقديرات إلى أنه من شأن عدم مصادقة مؤتمر "البيت اليهودي" على اتفاق الاندماج مع "عوتسما يهوديت"، أن يفتح الطريق أمام اتحاد "البيت اليهودي" مع "اليمين الجديد" و"الوحدة القومية" اللذين يرفضان وحدة مع "عوتسما يهوديت".
وفي حال صادق مؤتمر "البيت اليهودي" على الاندماج مع "عوتسما يهوديت"، فإن "الوحدة القومية" قد يتحالف مع هذين الحزبين أيضا. وهناك احتمال ضئيل أن يتحالف "الوحدة القومية" مع اليمين الجديد" برئاسة بينت، وخوض اليمين المتطرف الانتخابات في قائمتين منفصلتين. لكن بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، فإن بينت يتحفظ من تحالف مع سموتريتش، الذي يمثل اليهود المتدينين القوميين. ويحاول بينت إبقاء كافة الإمكانيات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة.
يشار إلى أن منتصف ليلة يوم الأربعاء هو الموعد الأخير لتقديم قوائم الأحزاب التي ستخوض الانتخابات المقبلة. لكن ليس واضحا حتى الآن كيف ستخوض أحزاب اليمين المتطرف هذه الانتخابات.