المركز الوطني للتأهيل المجتمعي ينظم احتفالا بمناسبة عيد الأم
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 16:35 )
غزة-معا- نظم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع مؤسسة أطفال التربية واللعب حفل بمناسبة عيد الأم في مقر المركز الوطني بغزة بمشاركة 70 من أطفال روضة الصفوة التابعة للمركز الوطني والذين يعانون من مشاكل بالسمع والنطق وأمهاتهم.
وبدأت عريفة الحفل سوسن الخليلي بالترحيب بالضيوف وتهنئة الأمهات بعيدهم موجهة تحية إكبار وإجلال للأم الفلسطينية لكفاحها ونضالها وتضحياتها المستدامة، مضيفة أن الأم الفلسطينية لها مكانة رفيعة وصورة مشرفة بعطائها اللامحدود، قائلة" أحببتها معاقة وعاملة وربة بيت وأسيرة في معتقلات الاحتلال وشهيدة في جنات الخلد، هذه هي الأم الفلسطينية التي حباها الله بكل الصفات لتثبت وجودها في أي موقع في هذه الحياة".
وأشارت الخليلي أن عيد الأم معناه الوقوف مع الأم خصوصا الأم المعاقة في كل زمان ومكان وإعطاؤها حقوقها المهضومة، فالأم الفلسطينية رغم الحرمان والتضحيات لا تزال تعيش على هامش الحياة بسبب الظروف القاهرة والاحتلال والحصار وتقطيع أوصال هذا الوطن، مؤكدة أن عيد الأم الحقيقي هو يوم تحرر الوطن ويوم تشعر بالأمن والأمان.
هذا واشتمل الحفل على العديد من الفقرات التي قدمها أطفال الروضة والأنشطة الترفيهية التي قدمتها مؤسسة التربية واللعب.
وفي ختام الحفل قدم الأطفال الورود والهدايا الرمزية لأمهاتهم في جو من البهجة والسرور كمحاولة من الأطفال لكسر حالة الإحباط والألم التي تعاني منها الأمهات في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة .
وبدأت عريفة الحفل سوسن الخليلي بالترحيب بالضيوف وتهنئة الأمهات بعيدهم موجهة تحية إكبار وإجلال للأم الفلسطينية لكفاحها ونضالها وتضحياتها المستدامة، مضيفة أن الأم الفلسطينية لها مكانة رفيعة وصورة مشرفة بعطائها اللامحدود، قائلة" أحببتها معاقة وعاملة وربة بيت وأسيرة في معتقلات الاحتلال وشهيدة في جنات الخلد، هذه هي الأم الفلسطينية التي حباها الله بكل الصفات لتثبت وجودها في أي موقع في هذه الحياة".
وأشارت الخليلي أن عيد الأم معناه الوقوف مع الأم خصوصا الأم المعاقة في كل زمان ومكان وإعطاؤها حقوقها المهضومة، فالأم الفلسطينية رغم الحرمان والتضحيات لا تزال تعيش على هامش الحياة بسبب الظروف القاهرة والاحتلال والحصار وتقطيع أوصال هذا الوطن، مؤكدة أن عيد الأم الحقيقي هو يوم تحرر الوطن ويوم تشعر بالأمن والأمان.
هذا واشتمل الحفل على العديد من الفقرات التي قدمها أطفال الروضة والأنشطة الترفيهية التي قدمتها مؤسسة التربية واللعب.
وفي ختام الحفل قدم الأطفال الورود والهدايا الرمزية لأمهاتهم في جو من البهجة والسرور كمحاولة من الأطفال لكسر حالة الإحباط والألم التي تعاني منها الأمهات في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة .