وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في ختام ورشة عمل بغزة :مشاركون يوصون بتفعيل برامج التوعية بفيروس أنفلونزا الطيور

نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 17:45 )
غزة -معا- أوصى مشاركون بضرورة تعزيز التنسيق والتعاون مع جميع الجهات الصحية ذات العلاقة والمجتمع من اجل مجابهة مرض أنفلونزا الطيور وتنويع تقديم الرسالة الإعلامية المقدمة للجمهور عبر وسائل الإعلام المختلفة لكي تحدث أثرا ووقعا ايجابيا لدى المواطن ، والتركيز في برامج التوعية على مراكز الرعاية الأولية وتفعيل دور اللجنة الوطنية الصحية وتكثيف برامج التوعية في المناطق الريفية والمهمشة وتوفير الإمكانات المادية اللازمة لحملات التوعية.

جاء ذلك في ختام ورشة العمل التدريبية التي نفذتها دائرة تثقيف وتعزيز الصحة بوزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والتي استمرت على مدار يومين واستهدفت مجموعة من المثقفين الصحيين والمدرسين ومربيات رياض الأطفال وذلك في فندق الأندلس في غزة .

افتتح الورشة مدير دائرة التثقيف وتعزيز الصحة معين الكريري بكلمة طمأن فيها المشاركون بعدم وجود مرض مميت حتى اللحظة مؤكدا على أهمية التوعية والتثقيف الصحي الذي يحتاج عملا دءوبا ومستمرا للتخفيف من حدة أي مرض أو وباء محتمل.

وعرض الكريري عدة رسائل صحية عامة تتعلق بالمرض تطرق فيها إلى الاحتياطات الخاصة بسلامة الطعام ومشاركة المجتمع والأهداف الوقائية الهادفة إلى الحد من مصادر العدوى في مزارع الطيور والدواجن ومنع انتقالها إلى المزارع ومن ثم للإنسان ، والتوعية والتثقيف الصحي للقائمين والعاملين في مجال تربية الطيور وإعطاء الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض العلاج الواقي ضد الفيروس إضافة للتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.

وبدوره شكر أسامة أبو عيطة مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في غزة المشاركين وأثنى على اهتمامهم وتأهبهم لنقل أهم المعلومات والخبرات المتعلقة بمرض أنفلونزا الطيور إلى فئات اكبر في المجتمع الفلسطيني ، مؤكدا على أهمية دور الإعلام الذي يدعمه الصندوق.

وأضاف أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع توعية متكامل حول المرض يندرج تحت مشاريع الشباب التي ينظمها الصندوق وتهدف إلى إعداد كوادر شبابية تقوم بتدريب أقرانها للوصول إلى اكبر عدد ممكن من المجتمع وتوعيته .

وتحدث كل د. مجدي ضهير مدير قسم الأوبئة في وزارة الصحة ، ود. محمود الخزندار رئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى دار الشفاء ود. باسم عايش أخصائي التحاليل المخبرية حول تاريخ الوباء وطرق انتشاره والفحوصات المخبرية التي تؤكد وجوده وبعض الإجراءات الوقائية لتجنبه.

وتحدث د.عمرو الحسيني حول خطة وزارة الصحة لمكافحة المرض في حالة حدوثه التي تركز في المقام الأول على زيادة المعلومات عن المرض ومراحله والتعريف الطبي بين الإنسان والطيور ونصائح وإرشادات للوقاية من المرض وكذلك مفهوم الرصد وأدواته والعوامل التي تؤدى إلى انتشار المرض في بعض الدول ، ومراحل المرض العام والأهداف العامة للخطة الوطنية.

من جانبها قالت سماء رزق منسقة المشروع أن حملة التوعية ستتواصل حتى نهاية أيار القادم والتي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع منها المدرسين ومربيات رياض الأطفال والمثقفين الصحيين وذلك بهدف امتداد حملة التوعية لكل بيت.