|
اقليم سلفيت: وقفة للمطالبة بمحاكمة قاتل الشهيدة "رابي" في بديا
نشر بتاريخ: 16/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
سلفيت- معا - نظمت اليوم الخميس حركة "فتح" اقليم سلفيت منطقة بديا التنظيمية وقفة لمحاكمة قاتل الشهيدة "عائشة الرابي" أمام منزلها في بديا، وذلك بعد اعتراف الاحتلال بمقتل الشهيدة "لأسباب قومية" على يد قطعان المستوطنين.
في البداية رحب احمد واصف رئيس بلدية بديا بالحضور، مطالباً المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لوقف جرائم عصابات المستوطنين ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وضرورة الإسراع بمحاسبة قاتل الشهيدة. وبدورة أكد عبد الستار عواد امين سر حركة "فتح" اقليم سلفيت ان هذه الوقفة وفاءً ودعماً ومساندة للشهيدة التي أغتالتها يد الغدر والعنصرية الصهيونية بإستهدافها من قبل قطعان المستوطنين، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" سيبقون الأوفياء لقضية الشهيدة، وسيتم محاسبة القتلة بالمحاكم الدولية وفضح جرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين، مضيفاً أن حركة فتح ستبقى على عهد الشهداء. وتحدث اللواء د. عبد الله كميل محافظ سلفيت أن الشهيدة كانت ضحية لعنجهية وجرائم فاشية الإحتلال الذي حرق الطفل أبو خضير وعائلة الدوابشة هو نفسة الذي يقوم بهذه الجرائم المتلاحقة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني على يد قعطان المستوطنين. وأضاف أن هذه الجرائم منظمة تقف خلفها حكومة الإحتلال، مستنكراً إعلان حكومة الإحتلال بإنشاء وتوسعة محميات طبيعية جديدة بأراضي الضفة الغربية، ونقل الطابو من الإدارة المدنية الى الطابو بداخل أسرائيل، مما يؤدي الى ضم مناطق فلسطينية جديدة لحكومة الإحتلال، مشدداً على ضرورة مواجهة هذه الجرائم والتحرك العاجل ضد هذه العنجهية الصهيونية. ومن جهة أشار طالب الصانع العضو العربي بالكنسيت الاسرائيلي أن بهذه المواقف لا يوجد خطوط حمراء أنما يوجد شعب فلسطيني واحد بكافة أماكن تواجدة يقف الى جانب قضية وشعبة، وان الفلسطيني بكافة أماكن تواجده يحمل الأمل والآلم الفلسطيني ولا يمكن تقسيم هذا الشعب. واضاف أن من قتل الشهيدة هو "الأرهاب الصهيوني" الذي قام على نكبة شعبنا الفلسطيني، واضاف أن الشهيدة قتلت لأنها فلسطينية ويجب الرد فلسطينياً، مؤكداً أن مخططات حكومة الإحتلال تحول القضية الفلسطينية لجزء من حملات الدعاية الإنتخابية في كل معركة إنتخابية جديدة. ومن ناحيتها ثمنت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح موقف زوج الشهيدة بمتابعة قضيتها، وأستطاع أن يحاسب قاتل الشهيدة، وقالت: "ان كل فلسطيني يستطيع ان يلاحق حقه بأرضه ووطنة"، واضافت أننا سوياً في إطار المفهوم الجمعي للنضال الوطني بإطار المؤسسة الجمعية لندافع عن حقنا ووجودنا على هذه الأرض، وان مسيرة شعبنا الفلسطينية صلبة وقوية وسنبقى ندافع عن الأرض والكيان والهوية ولا نتنازل عن حقنا بهذا الوطن، وأكدت أن اعتراف الاحتلال بقضية مقتل الشهيدة هو تهرباً من إستمرار القضية أمام محكمة الجنايات الدولية. الجدي بالذكر أن حكومة الإحتلال أعلنت بان قتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي (47 عامًا) على يد مستوطنين رشقًا بالحجارة قرب نابلس في تشرين أول/ أكتوبر من عام 2018، بأنها "عمل عدائي" وقع لأسباب قومية. وشارك في الوقفة أعضاء لجنة حركة فتح إقليم سلفيت، ومنطقة بديا التنظيمية، وامناء سر واعضاء لجان المناطق التنظيمية، ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، ولجان المرأة الفلسطينية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وحشد من أهالي محافظة سلفيت. |