|
اللحام: إسرائيل عضو بجامعة الدول العربية في 2020 !
نشر بتاريخ: 18/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن تصدير إسرائيل الغاز لمصر والأردن يجعل من تل أبيب قوة عظمى في المنطقة، وإن اليوم الشركات الإسرائيلية والأمريكية تسيطر على الوطن العربي وتدمره من خلال السلاح وتعيد اعماره بأموال عربية.
ولم يستبعد اللحام في حديثه لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ تصبح إسرائيل في 2020 عضوا في جامعة الدول العربية وتأخذ رئاستها أيضاً، في ظل الصمت والتخاذل العربي. وتابع: ما يجري اليوم هو أكبر بكثير من تصدير غاز للدول العربية بل هو تبادل الأدور والخطر ليس علينا وإنما على الدول العربية نفسها التي ستعرف أن اطماع إسرائيل لا تقف فقط على الاستلاء على القدس واحتلال فلسطين وإنما تسعى للسيطرة على الدول العربية ونهب مقدرتها بمساعدة أمريكية. وأشار اللحام إلى أنّ أول غاز كان موجود بالمنطقة كان في قطاع غزة فتكالبت الدول علينا ومنعت أهل القطاع من تجاوز مسافة الأميال التي حددتها إسرائيل، واليوم تسيطر الاخيرة على حقول الغاز من بينها "حقل ايتان" في حيفا وتشرف عليه شركات كندية وامريكية واوروبية. ويرى أنّ الحقل سيدر على إسرائيل مثات المليارت لتصبح من أغنى الدول في المنطقة وخاصة النفطية منها، وإسرائيل في اولوياتها اليوم حماية حقول النفط والغاز من أي ضربات قد يوجهها حزب الله والمقاومة، لذلك اسست قاعدة بحرية عند البحر الأحمر لحماية حقول الغاز والتجسس. وتحدث اللحام عن ما وصفه بالطقس السياسي، قائلا: إن السيول الجارفة اليوم تهز المواقف ومن لا يثبت على موقفه ستجرفه السيول السياسية والاقتصادية في العام 2020، وما يحدث من اغتيال لسمعة العديد من الشخصيات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الافتراء واطلاق الشائعات خطر محدق يجب الحذر منه. وتابع: نحن ضحايا مواقع التواصل الاجتماعي ولا ندير هذه المواقع، نحن بحاجة لتحديث وابتكار ادوات جديدة للعمل بها سياسياً حتى نحقق نتائج تصب في صالح قضيتنا. وتطرق اللحام إلى موضوع المحميات الطبيعية التي تحاول أن تستخدمها إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن قرار وزير جيش الاحتلال ينفذ حالياً من خلال شق الشوارع ومن خلال فتح الانفاق وحماية الطبيعة. ويرى أن حماية الطبيعة التي تداعيها إسرائيل تأتي من قبل سلطة احتلالية ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بحجة حماية الطبيعة في حين هي من تعتدي على الطبيعة، فإسرائيل تتحمل المسؤولية عن موت البحر الميت، ومنع تدفق المياه بشكل طبيعي في نهر الاردن، وقتل الحياة الصحراوية والحياة البرية من خلال اقامة الجدران الشائكة والكهربائية على الحدود، ومنع تنقل الحيوانات البرية. وعن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وتقريرها الأخير، وصف اللحام التقرير أنه "أهوج وانفعالي ومتسرع وركيك"، تضمن تحمس الاستخبارات الإسرائيلية لرأي نفتالي بينت باسخدام قوة اكبر في سوريا وهذا سيفتح بوابات اكبر للصراع، وتضمن مشاكل نتنياهو والأهم انقاذه من السجن وليس انقاذ اسرائيل من الحرب، وتضمن أن حكومة ايران في ورطة لكن حكومة اسرائيل في ورطات وهذا احد أراء الكتاب في إسرائيل. وتابع اللحام في عرضه لأبرز ما تضمنه التقرير: اذا انسحبت ايران من الاتفاق النووي سيعود الشعار اسقاط النظام الإيراني، وفي ربيع 2020 ستمتلك ايران القدرة على انتاج قنبلة نووية لكن لا يوجد لديها الصاروخ الذي يحملها، وايران امتلكت فعلا اسلحة دقيقة نسبة الخطأ فيها 5 متر فقط، وأن هذه التكنولوجيا سيستخدمها حزب الله الذي يسخدم الردع أكثر من استخدامه للقوة. |