المفتي العام يحذر من تداول نسخ من القرآن الكريم لوجود نقص في صفحاتها
نشر بتاريخ: 19/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:00 )
القدس - معا - حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، من تداول نسخ من القرآن الكريم لوجود نقص في بعض الصفحات فيها.
وقال "ان هناك نسخة من القرآن الكريم ورد فيها نقص في الصفحات من صفحة 320 – 351 وهي صادرة عن شركة بداية للإعلام بتصريح رقم 30 الصادر في 3/3/2010 من مجمع البحوث الإسلامية في جمهورية مصر العربية.أما النسخة الثانية فهي بعنوان العمدة في غريب القرآن الكريم، حيث ورد نقص في الصفحات من 73 ولغاية 98، وهي صادرة عن مطبعة البينة للطباعة والنشر، في العاصمة السورية دمشق وبتصريح من جهات دينية في الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية".
وقال "ان هناك نسخة من القرآن الكريم ورد فيها نقص في الصفحات من صفحة 320 – 351 وهي صادرة عن شركة بداية للإعلام بتصريح رقم 30 الصادر في 3/3/2010 من مجمع البحوث الإسلامية في جمهورية مصر العربية.أما النسخة الثانية فهي بعنوان العمدة في غريب القرآن الكريم، حيث ورد نقص في الصفحات من 73 ولغاية 98، وهي صادرة عن مطبعة البينة للطباعة والنشر، في العاصمة السورية دمشق وبتصريح من جهات دينية في الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية".
وتابع "أما النسخة الثالثة فقد ورد فيها نقص في الصفحات من 192 إلى 287 بتصريح من عدة جهات دينية في الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية".
وناشد المكتبات والمطابع والأشخاص الذين يملكون مصاحف من هذه النسخ بضرورة وقف تداولها أوتسليمها لدار الإفتاء، لإجراء اللازم بشأنها حسب الأصول، منوهاً إلى ضرورة مراعاة الدقة عند طباعة المصاحف، وبخاصة عند استخدام طريقة التصوير السريع لبعض الطبعات.
وناشد المكتبات والمطابع والأشخاص الذين يملكون مصاحف من هذه النسخ بضرورة وقف تداولها أوتسليمها لدار الإفتاء، لإجراء اللازم بشأنها حسب الأصول، منوهاً إلى ضرورة مراعاة الدقة عند طباعة المصاحف، وبخاصة عند استخدام طريقة التصوير السريع لبعض الطبعات.