|
عباس زكي في ذكرى يوم الارض: متمسكون بالثوابت التي أقرها المجلس الوطني
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 20:37 )
بيروت - معا- أحيا عباس زكي ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ذكرى يوم الارض في منتدى صور الثقافي ، حيث تناول في كلمته الموقف من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية.
والقى زكي كلمة توجه فيها بالتحية بمناسبة ذكرى يوم الارض الى فلسطينيي عام 48، "الذين اثبتوا بصمودهم العملاق تجذرهم بأرضهم وبأنهم الشوكة في حلق اسرائيل". أعتبر ان المفاوضات قد وصلت الى طريق مسدود نتيجة التمسك في جميع المراحل بالثوابت الوطنية التي اقرها المجلس الوطني المتمثلة بالدولة المستقلة الخالية من الاستيطان، والقدس، الحدود، المياه، اللاجئين. وأكد على تمسك القيادة بالثوابت الوطنية التي تمسك بها الرئيس الراحل ياسر عرفات." وأن الرئيس ابو مازن محافظ على تلك الثوابت حفاظه على حدقات العيون وانه ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس". وشدد على ان القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية. وبان فلسطين من دون القدس غير مقبولة، وان قضية اللاجئين المتواجدين في لبنان وسوريا والاردن وفي دول اخرى،لا يمكن حلها الا من خلال التعاون مع الدول المتواجد بها اللاجئين. وقال :ان قيادة شعبا لا ترضى باي تسوية تنقص من حقوقنا الوطنية. وان الفلسطينيين هم اصحاب القضية، وحتما وفي نهاية المطاف النصر لاصحاب القضية. وأنه رغم الصعوبات لا بد ان نستمر في مشروعنا الوطني حتى اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعلى صعيد العلاقة الفلسطينية اللبنانية قال زكي" لم نكن نتطلع لاقامة علاقة رسمية مع الدولة اللبنانية لانها ستكون مكلفة للطرفين، ولكن بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتداعيات التي جاءت من بعد اغتياله استدعت التدخل المباشر واقامة علاقات رسمية ودبلوماسية متينة مع الاشقاء في لبنان. وركز في حديثه على الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطيني في لبنان وبأنه انسان مع وقف التنفيذ. وأشار الى ان بناء نهر البارد هو سابقة غريبة من نوعها لاننا في الماضي تعودنا على ان اي مخيم يهدم لا يعاد بناؤه. حيث أصبح هناك وعي جماعي فلسطيني وادراك حقيقي لطبيعة كل ما يحيط بهذا الموضوع. وفي النهاية اكد لجميع الاطراف بان الفلسطينيين على مسافة واحدة من جميع الاطراف اللبنانية وان البندقية الفلسطينية هي للدفاع عن حقنا المسلوب وليس بندقية للايجار. |