|
مجلس الامن يبحث الاستيطان والوضع بغزة
نشر بتاريخ: 21/01/2020 ( آخر تحديث: 21/01/2020 الساعة: 12:59 )
نیویورك- معا- یبحث مجلس الامن الیوم الثلاثاء من جدید ابرز التحدیات التي تواجه عملیة السلام في الشرق الاوسط كالحصار المفروض على غزة وعدم احراز اي تقدم في عملیة المصالحة والوضع الانساني في غزة.
ومن المقرر ان یتناول المجلس خلال مناقشته الفصلیة المفتوحة حول الوضع في الشرق الاوسط بما في ذلك القضیة الفلسطینیة ووقف النشاط الاستیطاني، لاسیما بعد ان اعربت تقاریر اممیة عن قلقھا العمیق من استمرار عملیات الھدم والاستیلاء على الھیاكل الفلسطینیة والزیادة الكبیرة في عملیات ھدم المباني الفلسطینیة. ومن المرجح ایضا ان تعبر مساعدة الامین العام للشؤون السیاسیة روزماري دي كارلو خلال احاطتھا عن القلق بشأن استمرار النشاط الاستیطاني الاسرائیلي، حیث اكد في ھذا الصدد المتحدث باسم الامین العام ستیفان دوجاریك ان موقف الامم المتحدة لم یتغیر بھذا الخصوص ولایزال یؤكد ان الاستیطان الاسرائیلي غیر قانوني. من جانب اخر اكد الاعضاء العشرة الجدد المنتخبون في مجلس الامن في تصریحات سابقة عدم قانونیة المستوطنات مكررین قلقھم الجماعي بشأن إمكانیة ضم المناطق في الضفة الغربیة. ومن المتوقع ان یتم خلال الجلسة مناقشة الانتخابات الاسرائیلیة والفلسطینیة المتوقع اجراؤھا العام الحالي بسبب الفشل في تشكیل حكومة بعد انتخابات متتالیة في عام 2019، حیث اعلن الرئیس الاسرائیلي روفین ریفلین انه سیتم اجراء انتخابات ثالثة تاریخیة في الثاني من مارس المقبل. وفي حین ان ھذه المناقشات الفصلیة تمثل فرصة اوسع للاعضاء لمناقشة العلاقات بین اسرائیل وفلسطین فإنه قد تثار حالات اخرى في الشرق الاوسط في الاجتماع وقد یناقش بعض الاعضاء قرار ایران التراجع عن الصفقة النوویة لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. بالاضافة الى ذلك قد تناقش الدول الاعضاء الاحداث الجاریة في لبنان حیث بدأت الاحتجاجات في 17 اكتوبر الماضي نتیجة لعدة اسباب اساسیة بما في ذلك الضرائب الجدیدة والاستیاء العام من قدرة الحكومة على الاستجابة للأزمات مثل حرائق الغابات الكبیرة والقیود التي فرضتھا البنوك على عملیات السحب النقدي. |