|
رابطة علماء فلسطين تحذر من تزايد جرائم الاحتلال بحق الاقصى والقدس
نشر بتاريخ: 23/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:00 )
غزة- معا - حذرت رابطة علماء فلسطين من استمرار جرائم الاحتلال وتزايدها يوما بعد يوم بحق الأقصى والقدس.
وقال د مروان ابو راس رئيس رابطة علماء فلسطين خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة : " لقد تزايدت جرائم الاحتلال بحق هذا الشعب الفلسطيني المقهور ولم يسلم من جرائمه شيء، حيث كان آخرها منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى منع الكثيرين من أبناء هذا الشعب ومنع المسلمين من دخوله والوصول إليه ". وأعلن تضامن علماء فلسطين الكامل ومن قلب غزة المحاصرة مع الشيخ عكرمة صبري، وأكد أن ابعاده عن المسجد الأقصى ومعه العديد من إخواننا وأخواتنا لهي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمه المستمرة بحق شعبنا وحقوقه ومقدساته. وأضاف بقوله: " إننا في هذه الوقفة وبمناسبة تقاطر العديد من الرؤساء والمسؤولين وقادة العالم للمشاركة في ذكرى المحرقة تلك الجريمة التي اقترفها النازي المجرم لنذكر العالم وقادته إن الذي قام بهذه الجريمة النكراء ليس هو الشعب الفلسطيني الذي ذاق ويلات القهر من المستعمر، وإنما مجرم قتل خلقاً كثيراً من جميع الأعراق والأجناس وأضاف: "إننا ومن قلب غزة المحاصرة لنؤكد لكل العالم أن هذا المحتل الذي يبكي العالم على ضحاياها اليوم هو أبشع احتلال وأجرم احتلال يستقوي على شعب أعزل ويستقوي بضحاياه ويذرف عليهم الدموع فلم يبالي هذا العالم بدموع ثكالى فلسطين من أمهات الشهداء والجرحى والأسرى من الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وغيرهم، ولماذا ينظر هذا العالم بعينين مختلفتين ويكيل بمكيالين". وأكد أبو راس أن الأقصى والقدس وسائر أرض فلسطين ليس لهذا المحتل المجرم أي حق في ذرة تراب منها، وإنه لا يجوز التنازل عن أي جزء من فلسطين لهذا العدو المجرم، فهي أرض لها أصحاب ودور عبادة سواء كانت إسلامية أو مسيحية لها عمارها، وإن هذا المحتل دخيل عارض وإلى زوال قريباً إن شاء الله. وناشد الامة العربية والإسلامية أن تقف معنا وقفة جادة، فقد زاد بطش الاحتلال وتجاوز كل الحدود بهذا الكم الكبير من الجرائم، فلا أقل من المقاطعة التامة لهذا المحتل، والنصرة والدعم لهذا الشعب العربي المسلم الذي ما فتئ يناشد أمته ويستغيث بالأحرار والمخلصين بعد الاستغاثة بالله رب العالمين. |