|
المطالبة بوضع خطة وبرامج لكسر قرارات الابعاد عن الأقصى
نشر بتاريخ: 25/01/2020 ( آخر تحديث: 25/01/2020 الساعة: 15:11 )
القدس- معا- أكد مقدسيون على ضرورة وضع خطة وبرنامج لكسر قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، والتي طالت هيئات دينية وموظفين من دائرة الأوقاف الإسلامية ونشطاء مقدسيين وفتية ونسوة.
وأكد المقدسيون خلال وقفة تضامنية أمام منزل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في حي الصوانة بمدينة القدس، على رفض هذه القرارات الغير قانونية. ورفع المقدسيون خلال الوقفة شعارات" لا لتكميم أفواه علمائنا وإبعادهم عن مقدساتنا.. كلنا الشيخ عكرمة..عار على قوم يهان عالمهم ولا يغضبون...لا لإبعاد شيوخ الأقصى". الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا قال خلال الوقفة إن سياسة الإبعاد ظالمة غير قانونية وغير حضارية، فلا توجد دولة في العالم تستخدم هذا الأسلوب وتمنعهم من الذهاب الى أماكن عبادتهم، مضيفا:" هذا إجراء تعسفي انتقامي يدل على إطماع سلطات الاحتلال في المسجد، مؤكدا أن هذه الإجراءات لن تثنيهم عن الدفاع على الأقصى ولن يتم التخلي عن المسجد مهما كلف الأمر، رافضا هذه القرارات والابعادات." كما ثمن الشيخ صبري موقف أهالي القدس والذي يدل على حبهم للمسجد الأقصى المبارك. من جانبه قال الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير أوقاف القدس" نحن أمام محنة وسياسة واضحة كبيرة تهدف لتجفيف الوجود في الأقصى"، مؤكدا انه لا مكان للاحتلال في المقدسات ولا في الأقصى ولا عند علمائنا. وأضاف الشيخ بكيرات" نريد كسر قرارات الابعاد عن الأقصى، فقد ذقنا مرارتها طويلا، وكسرها يحتاج الى جهود وحاضنة، ونحن اليوم أمام معركة لكسر الابعاد، والشيخ عكرمة صبري هو البداية وهو رمز الامة ويمثل الوجود الثابت لها". ووصف الشيخ عبد الله علقم قرار الشيخ عكرمة صبري يوم أمس "كسر قرار إبعاده عن الأقصى" بالخطوة الشجاعة، مؤكدا أن الشيخ صبري لا يتقيّد بقرارات شرطة ومحاكم الاحتلال، فهو إمام وخطيب الأقصى، وقال :"نعلن وقوف عشائر فلسطين والقدس والفعاليات والمؤسسات معك وهي شريكة بموقفك الشجاع أمس، ونؤكد أن الاحتلال هو المتهم." وقال الشيخ علقم" كل المقدسيين يقفون خلفك مدافعين عن الأقصى المبارك بأكمله." وقال الشيخ علقم" يعيش الشارع المقدسي حالة من الاحتقان نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته وقرارات الإبعاد المستمرة في الأقصى." كما دعا الشيخ رائد دعنا أهالي القدس الى نصرة المسجد الأقصى وعدم تركه وحيدا فهو آية ورمز العقيدة، مشددا على ضرورة وضع برامج مكثفة تدل على الحقد الأعمى من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وشارك في الوقفة وفد من الداخل الفلسطيني، حيث أكد الوفد على وقوف كافة أهالي الداخل بجانب الشيخ، فهو ليس خطيب الأقصى بل هو –كما وصفه أحد المتحدثين- فارس المنابر في الداخل الفلسطيني. وقال الوفد" إننا لن نقبل بإبعاد الشيخ صبري عن الأقصى، فهو جزء من الأقصى، وقرار ابعاده لا يستهدفه وحده فقط، بل يستهدف كل مسلم على وجه الارض؛ فالقرار صدر بحق الشيخ يراد من خلاله أن يطال حق المسلمين في الأقصى المبارك". |