|
برلين: حركة فتح تحي ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
برلين- معا- أحيت حركة التحرير الفلسطيني فتح ألمانيا والبيت الفلسطيني الألماني الذكرى الخامسة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية لحركة التحرير الوطني فتح ، بمشاركة شعبية واسعة وبحضور رسمي على رأسه روحي فتوح رئيس دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير وسفيرة دولة فلسطين بألمانيا د. خلود دعيبس ووزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري وأمين سر حركة فتح في ألمانيا د.عوض حجازي وبتنظيم إقليم حركة فتح منطقة برلين ومشاركة لفيف من أعضاء الفصائل الفلسطينية وكوادر الحركة من المدن الألمانية واوروبا .
وفي بداية الحفل رحب د. عوض حجازي بالحضور الرسمي والشعبي وتلبية الدعوة للمشاركة من كافة المناطق وعلى رأسهم روحي فتوح رئيس دائرة المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية ، والذي تمنى له النجاح في هذه المهمة باسم فصائل منظمة التحرير والعمل الوطني بألمانيا من اجل توحيد الصفوف لأبناء شعبنا في كافة أرجاء الارض. واكد د. عوض حجازي أمين سر حركة فتح بألمانيا على اهمية ان يكون هذا العام 2020 عام الإصرار والمطالبة لحكومة المانيا الاتحادية بضرورة الاعتراف بالسفارة الفلسطينية ببرلين كبعثة دبلوماسية كاملة السيادة الفلسطينية على راضي دولة المانيا الاتحادية ودعا الى ضرورة تشكيل حملة للضغط على الدولة الألمانية للاعتراف بدولة فلسطينيين أسوة بما قامت به الدولة الصديقة مملكة السويد. وطالب د. حجازي بتكريس الجهود من خلال تكاتف فصائل العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير والمؤسسات الاهلية في برلين والمانيا من اجل ان يكون عام 2020 هو عام وحدة الجالية الفلسطينية على اراضي العاصمة الألمانية برلين تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وفي ظل سفارة دولة فلسطين بألمانيا. من جهته اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح ان الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية ستبقى موجودة وباقية ومستمرة واحتفالنا اليوم في برلين وبالأمس في تركيا وفي جنين ورام الله والخليل وغزة والخليل وجنين ونابلس وكل بقاع الدنيا إحياءنا للذكرى ليس فقد لنستذكر الرواية ، انما احتفالنا هو تاكيد على استمرارنا حتى وصولنا لهدفنا النهائي وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ونوه روحي إلى ان الثورة الفلسطينية واجهت الكثير من العقبات والمنعطفات الصعبة لكنها تجاوزتها بصمود ودعم ووحدة شعبنا الفلسطيني وتلاحمه ، وأشار لقد راهنت الكثير من القوى على اندثار ثورتنا لكنا اثبتنا للعالم اجمع اننا باقون ومستمروون وها نحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ 55 لشرارة الانطلاقة الاولى، وشدد فتوح انه يتوجب علينا ان نتوحد كفلسطينيين وعرب وان نتواصل مع المجتمع الدولي وأحرار المجتمع الدولي المؤيد لعدالة قضيتنا . كما نقل روحي تحيات فخامة الرئيس محمود عباس واعضاء اللجنة المركزية للحضور والمشاركين بالاحتفال مشددا على الأمل الكبير بثورتنا الفلسطينية ما دام هناك اطفال يحملون علمنا الفلسطيني في كل إرجاء اللارض ومتمسكون بقضيتهم ووطنهم . وأضاف روحي فتوح ان كل موقع ونقطة في من الأرض الفلسطينية هي نقطة اشتباك مع الاحتلال فقضية مقاطعة استيراد العجول واللحوم حاليا تشكل أزمة داخلية لهم ، حتى المستشفيات والعلاج في الداخل أصبحت موقع اشتباك نحن كنا ندفع حوالي 450 مليون شيكل لإسرائيل فاتورة علاج سنويا اليوم أصبحنا ندفع حوالي 6 مليون شيكل وهذا يشكل ازمة للقطاع الصحي في إسرائيل، المزارعون في اسرائيل بأزمة خانقة يعتصموا يوميا أمام بيت رئيس الوزراء ووزير الدفاع لإيجاد حل لهم.، هناك اشتباك في كل مكان مع الاحتلال وصراعنا طويل. بدورها رحبت د.خلود دعيبس سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا بالحضور الرسمي والشعبي للاحتفال من كافة المناطق وخاصة من الوطن الحبيب ، وهنأت الحضور بعيد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الذكرى الـ 55 لانطلاقة حركة التحرير الوطني فتح والتي وحدت الشعب الفلسطيني حول الهوية والهدف وانتقلت بهم من حالة الشتات والتشتت الى مستويات الكفاح من اجل نيل الحرية والتحرر من الاحتلال، واضافت د. دعيبس منذ الانطلاقة في عام 1965 باشرت حركة فتح العمل على بلورة الهوية الفلسطينية عبر منظومة متكاملة من الانشطة السياسية والإعلامية والنقابية التي حولت واقع الشتات إلى كينونة وطنية ترقى في تجلياتها إلى مصافاة الكيانات التحررية والسياسية الراقية بالعالم، مما عزز مكانة الحركة وباقي فصائل العمل الوطني ليس فقد في اواسط الشعب الفلسطيني بل ايضا بين الجماهير العربية ولدى احرار العالم اجمع، وأشارت لقد باتت منظمة التحرير الفلسطينية وطنا معنويا واحدا حرا مستقلا للفلسطينيين جميعا وممثلا شرعيا ووحيدا وقد اتخذت حركة فتح دورها كحاضنة وصمام أمان للوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل . هذا وقال رياض العطاري وزير الزراعة الفلسطيني في كلمته أن انطلاقة حركة فتح بعثت الهوية الوطنية الفلسطينية من جديد وأن فتح ستبقى حجر الزاوية للبيت الفلسطيني الآمن لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني واستحضر روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وأن كوفيتهُ كانت وستبقى رمزاً أبدياً واسما من أسماء فلسطين ، وأشار بأن وحدة الشعب الفلسطيني هي هدف لكل أعداء شعبنا وفي هذا السياق جاءت صفقة القرن لتستفيد من حالةِ الانقسام الفلسطيني للأسف، ولكن شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الحكيمة ممثلةً بالسيد الرئيس محمود عباس متمسكةً بالثوابت الفلسطينية لن تمرر وستجهض كل مشاريع التصفية. بدورة شدد حسين أبو ناصر بكلمته عن لجنة العمل الوطني على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة اللحمة لجناحي الوطن وأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لدحر كافة مشاريع التصفية وفي مقدمتها صفقة القرن. وتخلل احتفال الانطلاقة وصلات من التراث الفلسطيني و فقرات وأغان وطنية بمشاركة الفنان الملتزم زيد تيم، وعدد من أبناء الحركة والجالية الفلسطينية بألمانيا وأوروبا. |