الصنديد الفلسطيني تنظم ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" ضمن مشروع كفانا عنفاً
نشر بتاريخ: 30/03/2008 ( آخر تحديث: 30/03/2008 الساعة: 13:34 )
غزة - معا- نظمت جمعية الصنديد الفلسطيني في مقر الجمعية بغزة, ندوه تثقيفية بعنوان العنف ضد المرأة ضمن مشروع كفانا عنفاً, التي تنفذه مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP), بحضور 35 امرأة من مدينة غزة.
وتحدثت يارا ابو سيدو, عن العنف بشكل عام والعنف ضد المرأة بشكل خاص وأشكاله, العنف الجسدي والنفسي واللفظي, موضحة أثار العنف السلبية على المرأة من ناحية, وأثارها على المجتمع من ناحية أخرى, مشيرةً إلى ضرورة توجه النساء المعنفات إلى المراكز النسوية التي تهتم بذلك, موضحة حقائق من واقع الحياة عن المشاكل الزوجية وكيفية حلها.
وتطرق المحامي محمد عطا الله, إلى التوعية من مخاطر العنف ضد المرأة والتثقيف القانوني للحماية من العنف, موضحا أن القوانين الفلسطينية وخصوصاً القانون الأساسي, وقانون العمل وقانون الخدمة المدنية, كفل المساواة بين المرأة والرجل؛ مما يؤسس حماية للمرأة, مضيفا "التميز ضدها بسبب الجنس هو أسوأ أشكال العنف الواقع عليها".
وقال المحامي معين ابو غالي رئيس الجمعية, أن العنف ظاهره أزلية قام عليها الوجود البشري عندما كان يخضع لقوانين (الغاب), فالأقوى هو الذي يستطيع الحصول على الأكل او الدفاع عن نفسه، ورغم انتقال البشرية عبر ملايين السنين من مرحلة الغاب إلى المرحلة الحضرية ووجود القانون, إلا أن العناصر الأضعف في الطبيعة وأهمها المرأة والطفل, ما زالت تعاني من التعرض لأشكال متعددة من العنف.
واضاف ابو غالي, أن هذه الندوة تأتي ضمن التنسيق والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث نظمت في الأسبوع الماضي ندوة تثقيفية للمرأة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.
وتحدثت يارا ابو سيدو, عن العنف بشكل عام والعنف ضد المرأة بشكل خاص وأشكاله, العنف الجسدي والنفسي واللفظي, موضحة أثار العنف السلبية على المرأة من ناحية, وأثارها على المجتمع من ناحية أخرى, مشيرةً إلى ضرورة توجه النساء المعنفات إلى المراكز النسوية التي تهتم بذلك, موضحة حقائق من واقع الحياة عن المشاكل الزوجية وكيفية حلها.
وتطرق المحامي محمد عطا الله, إلى التوعية من مخاطر العنف ضد المرأة والتثقيف القانوني للحماية من العنف, موضحا أن القوانين الفلسطينية وخصوصاً القانون الأساسي, وقانون العمل وقانون الخدمة المدنية, كفل المساواة بين المرأة والرجل؛ مما يؤسس حماية للمرأة, مضيفا "التميز ضدها بسبب الجنس هو أسوأ أشكال العنف الواقع عليها".
وقال المحامي معين ابو غالي رئيس الجمعية, أن العنف ظاهره أزلية قام عليها الوجود البشري عندما كان يخضع لقوانين (الغاب), فالأقوى هو الذي يستطيع الحصول على الأكل او الدفاع عن نفسه، ورغم انتقال البشرية عبر ملايين السنين من مرحلة الغاب إلى المرحلة الحضرية ووجود القانون, إلا أن العناصر الأضعف في الطبيعة وأهمها المرأة والطفل, ما زالت تعاني من التعرض لأشكال متعددة من العنف.
واضاف ابو غالي, أن هذه الندوة تأتي ضمن التنسيق والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث نظمت في الأسبوع الماضي ندوة تثقيفية للمرأة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.