|
إسرائيل: "تسهيلات" لغزة لا تخضع لآلية الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 28/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
بيت لحم- معا- أفادت مصادر عبرية، أن إسرائيل تنفذ في هذه الأيام سلسلة من "التسهيلات" إلى قطاع غزة، تتضمن إدخال بعض المواد التي كانت تمنع دخولها إلى القطاع، والسماح بتصدير التوت الارضي إلى الأسواق الإسرائيلية.
سمحت إسرائيل لأول مرة بإدخال الاسمنت إلى قطاع غزة، . وذكر الصحافي الاسرائيلي غال برغير، إن إسرائيل وافقت الليلة الماضية رسميا، ولاول مرة على إدخال الاسمنت ليس عن طريق آلية المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة إلى السوق الحر في غزة عن طريق إسرائيل. وأوضح أن الموافقة الإسرائيلية لا تشمل كافة أنواع الإسمنت، بل نوع واحد من الإسمنت يُستخدم في التشطيب والتبليط والقصارة، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع دخول الاسمنت الذي يستخدم في صب الباطون كي لا يستخدمه الفلسطينيون في بناء الأنفاق. وتعتبر هذه هي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي تسمح فيها إسرائيل بإدخال هذا النوع من الإسمنت أيضا إلى غزة، ليس من خلال آلية المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة، إذ تم إدخال هذا النوع من الإسمنت حتى الآن من خلال آلية المراقبة فقط ووصل إلى عدد محدود جدا من المقاولين في غزة، حيث خضع كل شيء لمراقبة وإشراف الأمم المتحدة. وضمن تقريره اوضح بيرغر، أن إسرائيل سمحت، اليوم أيضا ولاول مرة منذ عام 2007 للغزيين بتصدير التوت الأرضي ليتم تسويقه في إسرائيل. وحصل الفلسطينيون في غزة على موافقة لتصدير 600 طن خلال موسم التوت الأرضي، وتم صباح اليوم إخراج طن من التوت الأرضي عن طريق معبر كرم أبو سالم للأسواق في إسرائيل. وفي ذات الإطار ذكر الصحافي الإسرائيلي أنه سيتم يوم غد إدخال 6 آلاف إطار مطاطي جديد إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن كانت إسرائيل قد منعت إدخالها بعد أن استخدمها المتظاهرون على حدود القطاع لمنع رؤية قوات الاحتلال من خلال الدخان الكثيف الذي ينبعث منها. وتم أول أمس إدخال شحنة كبيرة من الأدوية من إسرائيل إلى القطاع، ويدور الحديث عن تبرعات أمريكية بقيمة 600 ألف دولار، شملت 60 طبلية من الأدوية. كما حصل الغزيون أيضا على إذن لشراء قوارب جديدة لصيد الأسماك، وحافلات جديدة، وهذا الأمر لم يتسن منذ سنوات طويلة أيضا. وقال بيرغر أن إسرائيل تقدم سلسلة من "التسهيلات ومبادرات حسن النية الجديدة" لقطاع غزة والتي يتم تنفيذها في هذه الأيام بالذات. |