بلديات محافظة الخليل تؤكد التفافها حول القيادة في مواجهة صفقة القرن
نشر بتاريخ: 30/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
الخليل-معا- أكدّت بلديات محافظة الخليل خلال اجتماعها المنعقد اليوم الخميس في بلدية الخليل، أنها تقف خلف القيادة الفلسطينية، وتلتف حول رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ودعمها لمواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني وإسقاط صفقة القرن المشؤومة، وضم الاجتماع رؤساء بلديات الخليل ودورا ويطا وترقوميا وتفوح وخاراس وبيت أولا وسعير والشيوخ وبني نعيم وصوريف ونوبا وبيت أمر، وذلك بحضور مدير الحكم المحلي في الخليل المهندس رشيد عوض.
ورحبَ رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة ببلديات المحافظة، مؤكداً أنّ الموقف السياسي الحالي يحتل الصدارة والأولوية، لافتاً إلى أنّ المطلب الأساسي للقضية الفلسطينية يتمثل في جلاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية مهما اختلفت الأدوات والوسائل، موضحاً أنّ البلديات صاحبة الشرعية كونها جاءت من خلال انتخابات نزيهة وتُعتبرُ نبض الشارع الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية وجود موقف موحد يليق بالحالة السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكدّ المجتمعون أنّ منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء، مطالبين بضرورة إنهاء الانقسام بشكلٍ فوري، لمواجهة صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على رفضهم القاطع لكل المؤامرات التي تُحاك عالمياً ضد شعبنا وقضيته العادلة.
وأوضح الحضور أنّ بلديات محافظة الخليل لن تقبل بالمال المُسيس، مُعبرين عن رفضهم لمقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالمال، لافتين إلى أنّ الشعب الفلسطيني وحكومته ثابتون على مبادئهم وثوابتهم وسيصمدون أمام كل المحاولات الرامية للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش الاجتماع، ناقش المجتمعون احتياجات بلديات المحافظة كون الهم السياسي لا ينفصل عن الهم الخدماتي، وتطرقوا إلى مشكلة الكهرباء التي أصبحت مشكلة عامة تعاني منها كل محافظات الوطن لكن بنسب متفاوتة،
وأبدوا استعدادهم لطرح عدد من المقترحات لحل المشكلة بشكل جذري، بالإضافة إلى حصة الخليل من مشاريع الحكومة للعام 2020، وتخصيص ما يتناسب مع حجم محافظة الخليل من حيث المساحة والسكان.
ورحبَ رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة ببلديات المحافظة، مؤكداً أنّ الموقف السياسي الحالي يحتل الصدارة والأولوية، لافتاً إلى أنّ المطلب الأساسي للقضية الفلسطينية يتمثل في جلاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية مهما اختلفت الأدوات والوسائل، موضحاً أنّ البلديات صاحبة الشرعية كونها جاءت من خلال انتخابات نزيهة وتُعتبرُ نبض الشارع الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية وجود موقف موحد يليق بالحالة السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكدّ المجتمعون أنّ منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء، مطالبين بضرورة إنهاء الانقسام بشكلٍ فوري، لمواجهة صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على رفضهم القاطع لكل المؤامرات التي تُحاك عالمياً ضد شعبنا وقضيته العادلة.
وأوضح الحضور أنّ بلديات محافظة الخليل لن تقبل بالمال المُسيس، مُعبرين عن رفضهم لمقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالمال، لافتين إلى أنّ الشعب الفلسطيني وحكومته ثابتون على مبادئهم وثوابتهم وسيصمدون أمام كل المحاولات الرامية للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش الاجتماع، ناقش المجتمعون احتياجات بلديات المحافظة كون الهم السياسي لا ينفصل عن الهم الخدماتي، وتطرقوا إلى مشكلة الكهرباء التي أصبحت مشكلة عامة تعاني منها كل محافظات الوطن لكن بنسب متفاوتة،
وأبدوا استعدادهم لطرح عدد من المقترحات لحل المشكلة بشكل جذري، بالإضافة إلى حصة الخليل من مشاريع الحكومة للعام 2020، وتخصيص ما يتناسب مع حجم محافظة الخليل من حيث المساحة والسكان.