|
طوباسي يطلع مسؤولين بالحزب الشيوعي اليوناني على مخاطر "صفقة القرن"
نشر بتاريخ: 31/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
أثينا -معا- أطلع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني ديمتري كوتسوباس، ومسؤول العلاقات الدولية بالحزب مارينو، على مخاطر وتحديات ما تسمى بـ "صفقة القرن".
وبحث الطرفان، حسب بيان للسفارة اليوم الجمعة، تنفيذ فعاليات تضامنية في اليونان وبالبرلمان الأوروبي، تضامنا مع شعبنا، إضافة إلى مناقشة موعد وبرنامج زيارة الأمين العام كوتسوباس لفلسطين خلال الفترة القريبة المقبلة. وقال طوباسي: إن الصفقة صيغت لتستكمل دولة الاحتلال من خلالها مشروعها القومي الديني الصهيوني بالتهويد والتطهير العرقي والإحلال السكاني اليهودي في كل أرض فلسطين التاريخية، بدعم كامل من إدارة اليمين المتطرف الأميركية. من ناحيته، أكد كوتسوباس خلال اللقاء، ثبات موقف حزبه من التضامن المطلق والمبدئي مع الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه بتقرير المصير، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، وإقامة الدولة المستقلة على حدود 4 حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف: إن الولايات المتحدة وعبر تاريخ سياساتها الخارجية المتوحشة، لم تقف يوما الي جانب قضايا حريات الشعوب، وتكاملها مع سياسات الاحتلال الكولونيالي أمر طبيعي يخدم سياسات الاستعمار الإمبريالي، والغطرسة والهيمنة المشتركة. وشدد على أنه سيقوم من خلال جلسة البرلمان اليوناني بسؤال الحكومة اليونانية عن تطبيق توصية البرلمان للحكومة للاعتراف بدولة فلسطين، وعن مدى معرفتها بحدود دولة إسرائيل التي تعترف بها. وأوضح كوتسوباس أنه سيطالب الحكومة اليونانية بضرورة التجاوب مع الطلب الفلسطيني لها، بإعلان موقف رافض للصفقة، والتمسك بحل الدولتين، والقانون الدولي، والقرارات الدولية بخصوص القضية الفلسطينية، وفق الالتزام التاريخي للسياسة اليونانية، ومصالح السلم والأمن الدولي بالمنطقة الذي تعرضه السياسات الأميركية والإسرائيلية للخطر وعدم الاستقرار، نتيجة أطماعها وجرائمها المستمرة ضد الشعوب. وعبر كوتسوباس عن تضامنه مع الرئيس محمود عباس، موجها تحيته إليه، ومثمنا مواقفة الرافضة للصفقة، كذلك موقف قيادة منظمة التحرير في مواجهة كل التحديات. وفي السياق ذاته، نفذ الحزب الشيوعي اليوناني، مظاهرات جماهيرية وسط العاصمة أثينا، ومدن يونانية أخرى ضد القواعد والوجود الأميركي العسكري، وضد تجديد اتفاقية التعاون العسكري، وإدانة للسياسة الأميركية بالشرق الأوسط، وما يتعلق منها بما سمي بإعلان "صفقة العصر"، ودعما للكفاح الفلسطيني ضدها. |