|
عميد أسرى غزة يدعو للإلتفاف حول الرئيس ومواجهة صفقة القرن
نشر بتاريخ: 02/02/2020 ( آخر تحديث: 02/02/2020 الساعة: 10:56 )
غزة معا- دعا الأسير ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة الكل الفلسطيني للإلتفاف حول الرئيس محمود عباس أبو مازن في مواجهة ما تسمى بصفقة القرن التي أعلنت عنها قوى الشر الاسرائيلية والأمريكية والعمل وفق استراتيجية وطنية فلسطينية قادرة على كسر الماكينة العدوانية الصهيوأمريكية .
وجاء في رسالة عميد أسرى قطاع غزة ضياء زكريا شاكر الأغا المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 / 10 / 1992 التي تسلمت منها مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة نسخة بأن صفقة القرن ولدت ميتة منذ الإعلان عنها حيث التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وأضاف الأغا في رسالته أن تمثال الحرية الذي يرتفع في سماء أمريكا سوف يظل فارغا من مضمونه في حرية الشعوب واستقلالها ما دامت الإدارة الأمريكية المتعنتة العنصرية تعمل على دعم الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدر الأرض الفلسطينية منذ 100 عام وعلى العالم الذي يتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان الحراك الفوري من أجل إنقاذ ما تبقى من حقوق الإنسان في الحياة والحرية وتقرير المصير . وأفادت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة حركة فتح في قطاع غزة أن عميد أسرى قطاع غزة ضياء زكريا شاكر الأغا الثائر لشهداء الفردان كمال ناصر وكمال عدون وأبو يوسف النجار من مواليد 19 نيسان 1975 - سكان خان يونس في جنوب قطاع غزة ويقضي حكما بالسجن لمدى الحياة وقد فقد والده إثر نوبة قلبية حادة في 11 / 11 / 2005 لم تمهله طويلا ليفارق الحياة وهو يتطلع لاحتضان فلذة كبده وكان من المقرر أن يعود الأسير ضياء لأمه وذويه وإلى حضن شعبه في يوم الأحد الموافق 29 / 12 / 2013 ليحط بقدميه في مسقط رأسه بمدينة خان يونس في إطار الإتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية للإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو إلا أن الإحتلال الإسرائيلي ضرب عرض الحائط بكل الإتفاقيات والشرائع الإنسانية ولا يزال يمارس التسويف والمماطلة والضغط والمساومة والمراوغة والتنكر لحق الأسرى القدامى في الحرية ويرفض الإلتزام بالإتفاقات التي تمت برعاية عربية ودولية في الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو وعددهم 26 أسيرا فلسطينيا . وذكرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة حركة فتح في قطاع غزة أن الأغا هو من أبرز خريجي البكالوريوس (قسم التاريخ) من جامعة الأقصى لهذا العام 2018. ووجه رسائل مؤثرة إلى أمه المناضلة الصابرة جاء في إحداها ": يا أماه لا تحزني فإن الله معي ومع إخواني ورفاقي الأسرى وإن إرادتنا وأملنا في الحرية كبير وإن دعواتك ودعوات أمهات الأسرى هي الشراع الذي يقودنا نحو الحرية والفجر الجديد بإذن الله وسأعود يا أمي وإن امتدت السنوات . سأعود لأحتسي فنجان القهوة من يديك سأعود لك يا أمي وإلى الأرض التي مشت عليها أقدامي في الطفولة سأعود لأتزود من رحيق اللغة العربية الذي يفوح من ثوبكِ الفلسطيني ولنقرأ سوياً سورة الفاتحة على روح أبي وعلى روح شقيقتي زينات ( أم جهاد ) التي فارقت الحياة في يوم الثلاثاء 7 / 6 / 2016 عن عمر يناهز 50 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان وعلى أرواح كل شهداء فلسطين". وشدد الأغا في رسالته على ضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية التي يتطلع إليها الأسرى وذوي الشهداء وعموم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على طريق مواجهة ما تسمى بصفقة القرن والتحديات مؤكدا أن فلسطين أكبر من الجميع . |