|
الاحصاء الفلسطيني: تراجع اداء منشأت الضفة بـ 23.5% والقطاع بـ 27.3%
نشر بتاريخ: 30/03/2008 ( آخر تحديث: 30/03/2008 الساعة: 16:41 )
رام الله - معا - أعلن د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد بعد ظهر اليوم الأحد الموافق 30/03/2008 نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، شباط 2008.
حيث أشار إلى أنه تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 36 من المسح خلال الفترة 03/03/2008 - 23/03/2008 عن شهر الإسناد الزمني شباط 2008، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية. ونوه د. شبانه أن حجم العينة لهذا المسح بلغت 496 منشأة (منها 358 في الضفة الغربية، مقابل 138 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً. واستعرض د. شبانه نتائج المسح على النحو التالي: الأداء العام على المدى القصير (خلال شهر شباط مقارنة مع كانون ثاني 2008) تبين النتائج أن الأداء العام في الضفة الغربية أفضل بقليل من قطاع غزة، حيث تميل الآراء نحو الأقل سوءاً والأكثر ثباتاً، بينما تميل الآراء في قطاع غزة إلى أقل ثباتاً وأكثر سوءاً. ويلاحظ أن الأمور التي كانت أكثر ثباتا في قطاع غزة هي التسهيلات البنكية، ومستوى الانتظام في العمل ووصول العاملين لمكان العمل، بينما كان التراجع أكبر ما يكون في قيم المبيعات وعمليات الشحن والأوضاع المالية الخاصة بالإضافة إلى معدلات الإنتاج وإنتاجية العاملين. ولم يختلف الوضع كثيراً في الضفة الغربية باستثناء أن معدلات الثبات كانت أعلى ومعدل التراجع أقل قليلاً من قطاع غزة. أداء إنتاج المنشآت: تراجع في الضفة الغربية وتراجع حاد في قطاع غزة بـ 27.3% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعي في قطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر شباط 2008 مقارنة بشهر كانون ثاني 2008 مقابل 23.5% في الضفة الغربية. إنتاجية العاملين: تراجع في غزة أكثر من الضفة الغربية وقطاع غزة أشار 20.5% في قطاع غزة أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه مقابل 15.7% في الضفة الغربية. الأوضاع المالية: تراجع طفيف في الضفة الغربية وتراجع كبير في قطاع غزة من ناحية أخرى اظهر المسح إلى أن 27.3% في قطاع غزة يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر السابق مقابل 22.7% في الضفة الغربية. التسهيلات البنكية: ثبات في الضفة الغربية وقطاع غزة أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أشارت النتائج إلى أن 4.5% من المستطلعين في قطاع غزة أفادوا أن التسهيلات البنكية كانت أسوأ لنفس الفترة، مقابل 4.4% في الضفة الغربية، في حين أن الغالبية العظمى أشارت إلى أنها لم تتغير. حجم المبيعات: الحصار يشكل السبب الرئيسي لتراجع حجم المبيعات في قطاع غزة أظهرت توقعات 76.9% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في قطاع غزة بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع يعود إلى أسباب تتعلق بالإجراءات الإسرائيلية والإغلاقات على الحواجز العسكرية في المقابل يرى 15.4% أن السبب ينحصر في الوضع الداخلي والأحداث التي جرت في قطاع غزة، في المقابل 26.9% في الضفة الغربية أفادوا أن السبب الرئيسي يتعلق بالحواجز العسكرية والاغلاقات، في حين أشار 24.4% من المستطلعين في الضفة الغربية أن السبب الرئيس يعود إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين. المنافسة: المنافسة المحلية أعلى من المنافسة الخارجية في الضفة الغربية وقطاع غزة أشار 90.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 90.6% بذلك في الضفة الغربية و88.6% في قطاع غزة. كما أشار 76.7% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 23.3% بوجود منافسة أجنبية. وقد تباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 72.7% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، و27.3% أشاروا إلى وجود منافسة أجنبية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 100.0% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية. مستوى التشغيل : ثبات في الضفة الغربية وتسريح للعمال في قطاع غزة أشار 6.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتشغيل عاملين لديهم خلال شهر شباط 2008، بينما أشار 6.7% من أصحاب المؤسسات إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين، بينما 86.9% أشاروا إلى انه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين. التوقعات المستقبلية على المدى القصير: مستوى التفاؤل في الضفة الغربية أعلى منه في قطاع غزة فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (شباط - 2008) توقع 31.8% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن (31.5% في الضفة الغربية و34.1% في قطاع غزة). كما أظهرت النتائج أن 33.3% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع قيمة المبيعات خلال شهر آذار 2008 (33.1% في الضفة الغربية و34.1% في قطاع غزة) على المدى المتوسط: تفاؤل حذر في قطاع غزة مقابل تفاؤل أكثر في الضفة الغربية على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 58.4% في قطاع غزة، في المقابل تشير النتائج إلى أن 62.2% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل. فيما يتعلق بمستوى قيمة المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 67.6% من أصحاب و مدراء المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة (68.9% في الضفة الغربية 58.4% في قطاع غزة) |