نابلس: مديرة مركز السموم والمعلومات الدوائية تلقي محاضرة علمية حول المواد السامة في الغذاء في الأردن
نشر بتاريخ: 30/03/2008 ( آخر تحديث: 30/03/2008 الساعة: 16:51 )
نابلس- معا شارك مركز السموم والمعلومات الدوائية في جامعة النجاح الوطنية في فعاليات اليوم العلمي لجامعة جرش الاهليه في الاردن للفترة الواقعة 25-27 آذار، حيث شاركت الدكتورة انسام صوالحة مديرة المركز في فعاليات هذا المؤتمر وقدمت المحاضرة الافتتاحية لهذا المؤتمر تحت عنوان (المواد السامة في الغذاء).
وعرضت الدكتورة في بداية المحاضرة فيلما وثائقيا موجزا عن جامعة النجاح والمركز.
وذكرت د. صوالحة في محاضرتها انواع المواد السامة في غذائنا والتي تشمل المواد المضافه مثل مكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة والتي تضاف للأغذية بغرض تحسين الطعم والرائحة وزيادة فترة الصلاحية، واستعمال هذه المواد حسب النسب المقررة لا تسبب ضرراً للصحة ولكن إذا استخدمت بكميات كبيرة تسبب التسمم والتسمم الطبيعي الناتج عن تناول السموم النباتية والفطر في الأغذية.
وتحدثت صوالحة عن تلوث الأغذية بالأشعاعات وعن الأغذية المعدلة وراثيا وخطرها المحتمل على صحة الانسان. وكذلك التسمم الميكروبي نتيجة تلوث الاطعمة بميكروبات مرضية والتسمم الكيميائي الناتج عن التسمم بالمعادن والذي يحدث نتيجة تخزين الأغذية الحمضية كعصائر الفاكهة في عبوات مطلية بالكادميوم أو الانتيمون أو الزنك أو الرصاص.والتسمم بالمبيدات الحشرية والذي يحدث نتيجة تناول خضروات أو فاكهة بعد رشها بالمبيدات مباشرة لعدم الغسيل الجيد لها خاصة ان معظم المبيدات لا تتحلل بسرعه في البيئه بعد رشها. ويحدث أيضاً التسمم بالمبيدات الحشرية المنزلية نتيجة إساءة الإستخدام. والتسمم بالمواد الكيماوية والمنظفات الصناعية التي تستخدم في غسيل خطوط الإنتاج الصناعي والذي ويحدث نتيجة للاستخدام الخاطئ سواء عن طريق استخدام تركيزات عالية من هذه المواد أو عدم الغسيل الجيد بعد استخدامها مما ينتج عنه انتقال هذه المواد الكيميائية للغذاء.
وأشارت الدكتورة صوالحة في محاضرتها الى أن الأمراض الناتجة عن السموم في الغذاء تنطوي عليها أهمية صحية واقتصادية كبيرة فبجانب الخسائر الاقتصادية للعلاج منها سواء في المنازل أو المستشفيات قد تسبب الوفاة في بعض الحالات الخطرة.
وتناول المؤتمر عدة محاور كان من ضمنها الانحباس الحراري، التنوع النباتي، التقنية الحيوية للحفاظ على الجينات الوراثية السليمة، وتأثير المبيدات الزراعية على البيئة.
وفي نهاية المؤتمر قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نايف غرايبة درع جامعة جرش للدكتورة صوالحة والتي قدمت بدورها هدية الجامعة التي تحمل شعارها وذلك دليلا على الشكر والتقدير والرغبه في التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين.
وقدم رئيس الجامعة والقائمين على المؤتمر شكرهم الجزيل الى جامعة النجاح الوطنية متمثلة برئاستها والى الدكتورة صوالحة وأشاد بتطور وسمعة الجامعة المتميز ودعا الى تعزيز أواصر التعاون المستقبلي بين الجامعتين في مختلف المجالات.
وشكرت الدكتورة صوالحة رئيس جامعة جرش الاهليه ودائرة العلاقات العامه والقائمين على التحضير للمؤتمر.
وعرضت الدكتورة في بداية المحاضرة فيلما وثائقيا موجزا عن جامعة النجاح والمركز.
وذكرت د. صوالحة في محاضرتها انواع المواد السامة في غذائنا والتي تشمل المواد المضافه مثل مكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة والتي تضاف للأغذية بغرض تحسين الطعم والرائحة وزيادة فترة الصلاحية، واستعمال هذه المواد حسب النسب المقررة لا تسبب ضرراً للصحة ولكن إذا استخدمت بكميات كبيرة تسبب التسمم والتسمم الطبيعي الناتج عن تناول السموم النباتية والفطر في الأغذية.
وتحدثت صوالحة عن تلوث الأغذية بالأشعاعات وعن الأغذية المعدلة وراثيا وخطرها المحتمل على صحة الانسان. وكذلك التسمم الميكروبي نتيجة تلوث الاطعمة بميكروبات مرضية والتسمم الكيميائي الناتج عن التسمم بالمعادن والذي يحدث نتيجة تخزين الأغذية الحمضية كعصائر الفاكهة في عبوات مطلية بالكادميوم أو الانتيمون أو الزنك أو الرصاص.والتسمم بالمبيدات الحشرية والذي يحدث نتيجة تناول خضروات أو فاكهة بعد رشها بالمبيدات مباشرة لعدم الغسيل الجيد لها خاصة ان معظم المبيدات لا تتحلل بسرعه في البيئه بعد رشها. ويحدث أيضاً التسمم بالمبيدات الحشرية المنزلية نتيجة إساءة الإستخدام. والتسمم بالمواد الكيماوية والمنظفات الصناعية التي تستخدم في غسيل خطوط الإنتاج الصناعي والذي ويحدث نتيجة للاستخدام الخاطئ سواء عن طريق استخدام تركيزات عالية من هذه المواد أو عدم الغسيل الجيد بعد استخدامها مما ينتج عنه انتقال هذه المواد الكيميائية للغذاء.
وأشارت الدكتورة صوالحة في محاضرتها الى أن الأمراض الناتجة عن السموم في الغذاء تنطوي عليها أهمية صحية واقتصادية كبيرة فبجانب الخسائر الاقتصادية للعلاج منها سواء في المنازل أو المستشفيات قد تسبب الوفاة في بعض الحالات الخطرة.
وتناول المؤتمر عدة محاور كان من ضمنها الانحباس الحراري، التنوع النباتي، التقنية الحيوية للحفاظ على الجينات الوراثية السليمة، وتأثير المبيدات الزراعية على البيئة.
وفي نهاية المؤتمر قدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نايف غرايبة درع جامعة جرش للدكتورة صوالحة والتي قدمت بدورها هدية الجامعة التي تحمل شعارها وذلك دليلا على الشكر والتقدير والرغبه في التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين.
وقدم رئيس الجامعة والقائمين على المؤتمر شكرهم الجزيل الى جامعة النجاح الوطنية متمثلة برئاستها والى الدكتورة صوالحة وأشاد بتطور وسمعة الجامعة المتميز ودعا الى تعزيز أواصر التعاون المستقبلي بين الجامعتين في مختلف المجالات.
وشكرت الدكتورة صوالحة رئيس جامعة جرش الاهليه ودائرة العلاقات العامه والقائمين على التحضير للمؤتمر.