|
الأسرى يقررون إرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام
نشر بتاريخ: 03/02/2020 ( آخر تحديث: 05/02/2020 الساعة: 09:19 )
رام الله- معا- قرر الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، ومن كافة الفصائل إغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، إسناداً للأسيرات والأسرى الأشبال في سجن "الدامون".
وقال نادي الأسير إن هذه الخطوة هي استمرار لخطواتهم النضالية التي بدؤوا بتنفيذها تدريجياً ضد الإجراءات التنكيلية الممنهجة التي تُنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الأشبال والأسيرات. وأكد نادي الأسير أن حوارات لا تزال تجري بين الأسرى وإدارة السجون بشأن قضية الأسرى الأشبال في سجن "الدامون"، والمواجهة التي جرت بين الأسيرات وإدارة سجن "الدامون" مؤخراً. وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت (34) طفلاً من سجن "عوفر" إلى "الدامون" في تاريخ الثالث عشر من كانون الثاني/ يناير المنصرم دون ممثليهم، واحتجزتهم في قسم لا يصلح للعيش الآدمي، رافق ذلك اعتداءات نفذتها قوات القمع المتواجدة على مدار الساعة في القسم، عدا عن قذارة القسم وانتشار الحشرات والصراصير والفئران فيه، ومعاناتهم من البرد القارس، مع انعدام أي من وسائل التدفئة، والنقص الحاد في الملابس والأغطية، وسوء الطعام المقدم لهم كماً ونوعاً، واضطرارهم لشرب الماء ذو الرائحة الكريهة. ويُعاني غالبية الأطفال من السعال الشديد بسبب انعدام الظروف الصحية في القسم، كما أنهم يضطرون للنوم بجانب بعضهم البعض في محاولة لشعورهم بالدفء، وبعضهم اضطر لفتح الفرشات للنوم داخلها، كما أن الحمامات مكشوفة ويضطرون لاستخدام الفرشات كستائر عند استخدامها. يُشار إلى أن عدداً من الأطفال تعرضوا للتهديد، والضرب، والعزل في الأيام الأولى على نقلهم، ومنهم جرى نقلهم إلى معتقل "الجلمة" بعد احتجاجهم على الأوضاع المأساوية في القسم، ورفضهم البقاء دون ممثلين. وفي سياق متصل هددت إدارة سجن "الدامون" بفرض عقوبات على الأسيرات، بعد أن أغلقت الأقسام قبل عدة أيام، وسحبت الأجهزة الكهربائية، وذلك بعد أن طلبت من الأسيرات والبالغ عددهن (41) أسيرة من إخراج الأسيرة جيهان حشيمة إلى الإدارة بدعوى أنها لا تقف للعدد، الأمر الذي رفضته الأسيرات، وأعلنت إدارة السجن في حينه حالة الطوارئ. |