فتح: الموقف الأوروبي يعكس عزلة الموقف الأمريكي- الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 04/02/2020 ( آخر تحديث: 04/02/2020 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا- رحبت حركة فتح بالموقف الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي بلسان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل من بروكسيل اليوم.
وقال المتحدث باسم حركة فتح د. جمال نزال: تلقينا بعناية وارتياح تصريح الاتحاد الأوربي اليوم الثلاثاء، وفحواه أن "الاتحاد الأوروبي يعزز التزامه بحل الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، واعتراف متبادل على النحو المنصوص عليه في قرارات اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في تموز 2014".
وعقب نزال إن الموقف الأوروبي يبين عزلة الموقف الأمريكي والاسرائيلي وتطرف طروحاتهما المجانبة للقانون الدولي والشرعية الدولية والإجماع الدولي على حل الدوليين.
ودعا نزال إلى تراجع الولايات المتحدة عن موقفها الداعم للخطوات الاحادية الخطيرة ومنها ضم الأغوار والمستوطنات مقدرًا رفض هذه الخطوات من قبل الأصدقاء الأوربيين. وأضاف: يقع تمسك الأوروبيين بحدودالعام ١٩٦٧ كإطار لاستقلال دولتنا الفلسطينية موضع الترحيب ونتطلع إلى مساندة موقفنا من قبل الدول الاوروبية عاجلا في مجلس الأمن لصد مبادرة ترامب واتخاذ خطوات مضادة اولها الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني لدعم العالم لحقوقه المسنودة بالشرعية الدولية.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبي دعا اليوم "للامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر". وأضاف بوريل: تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والخطوات تجاه الضم، إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون تحديها".
وقال المتحدث باسم حركة فتح د. جمال نزال: تلقينا بعناية وارتياح تصريح الاتحاد الأوربي اليوم الثلاثاء، وفحواه أن "الاتحاد الأوروبي يعزز التزامه بحل الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، واعتراف متبادل على النحو المنصوص عليه في قرارات اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في تموز 2014".
وعقب نزال إن الموقف الأوروبي يبين عزلة الموقف الأمريكي والاسرائيلي وتطرف طروحاتهما المجانبة للقانون الدولي والشرعية الدولية والإجماع الدولي على حل الدوليين.
ودعا نزال إلى تراجع الولايات المتحدة عن موقفها الداعم للخطوات الاحادية الخطيرة ومنها ضم الأغوار والمستوطنات مقدرًا رفض هذه الخطوات من قبل الأصدقاء الأوربيين. وأضاف: يقع تمسك الأوروبيين بحدودالعام ١٩٦٧ كإطار لاستقلال دولتنا الفلسطينية موضع الترحيب ونتطلع إلى مساندة موقفنا من قبل الدول الاوروبية عاجلا في مجلس الأمن لصد مبادرة ترامب واتخاذ خطوات مضادة اولها الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني لدعم العالم لحقوقه المسنودة بالشرعية الدولية.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبي دعا اليوم "للامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر". وأضاف بوريل: تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والخطوات تجاه الضم، إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون تحديها".