اشتية: نقدر موقف هولندا والاتحاد الأوروبي الرافض لـ"صفقة القرن"
نشر بتاريخ: 05/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع وزيرة التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية الهولندية سيغريد كاغ، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة قطاعات الزراعة، والمرأة، وحقوق الإنسان.
وقال رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، "نقدر موقف هولندا والاتحاد الأوروبي الرافض لصفقة القرن، والمؤكد حقوق الشعب الشعب الفلسطيني المنسجمة مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية".
وتابع رئيس الوزراء: "صفقة القرن لا يوجد فيها القدس، واللاجئين، والمستوطنات، ولا حدود عام 1967، وإنما تتحدث عن القبول بالوضع القائم، هذه ليست صفقة، ولن نقبل بها لأنها لا تتماشى مع القانون الدولي، والمعايير الاوروبية لحل الصراع، ولا قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف اشتية: "لن نقبل بمقايضة القدس بالأموال، والتجارة بحقوق الشعب الفلسطيني، فنحن نرحب بكل الدعم المقدم لنا من أجل تمكين شعبنا".
واردف اشتية: "تشكل هذه الزيارة على رأس وفد من رجال وسيدات الأعمال، رسالة دعم لشعبنا، وللاستفادة من الخبرات الهولندية في مجال الأعمال، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة للتنمية بالعناقيد".
من جانبها، أكدت الوزيرة الهولندية موقف بلادها الداعم لحل الدولتين والمنسجم مع المعايير الأوروبية والقانون الدولي.
وقالت: "جئت برفقة وفد من المستثمرين الهولنديين الذين يبحثون عن فرصة للاستثمار في فلسطين لخلق فرص عمل للشباب بما ينسجم مع خطط الحكومة الفلسطينية."
وعلى هامش الزيارة، وقعت الحكومتان اتفاقية بقيمة تزيد عن 12 مليون يورو لتشجيع الاستثمار والتشغيل، وكذلك اتفاقية لدعم مشروع شبكة مياه يطا جنوب الخليل بتكلفة 4.5 مليون يورو.
كما شارك رئيس الوزراء والوزيرة الهولندية في لقاء مشترك بين المستثمرين الفلسطينيين ونظرائهم الهولنديين، شهد توقيعا لاتفاقية مشتركة نوعية للاستثمار في تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة.
وقال رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، "نقدر موقف هولندا والاتحاد الأوروبي الرافض لصفقة القرن، والمؤكد حقوق الشعب الشعب الفلسطيني المنسجمة مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية".
وتابع رئيس الوزراء: "صفقة القرن لا يوجد فيها القدس، واللاجئين، والمستوطنات، ولا حدود عام 1967، وإنما تتحدث عن القبول بالوضع القائم، هذه ليست صفقة، ولن نقبل بها لأنها لا تتماشى مع القانون الدولي، والمعايير الاوروبية لحل الصراع، ولا قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف اشتية: "لن نقبل بمقايضة القدس بالأموال، والتجارة بحقوق الشعب الفلسطيني، فنحن نرحب بكل الدعم المقدم لنا من أجل تمكين شعبنا".
واردف اشتية: "تشكل هذه الزيارة على رأس وفد من رجال وسيدات الأعمال، رسالة دعم لشعبنا، وللاستفادة من الخبرات الهولندية في مجال الأعمال، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة للتنمية بالعناقيد".
من جانبها، أكدت الوزيرة الهولندية موقف بلادها الداعم لحل الدولتين والمنسجم مع المعايير الأوروبية والقانون الدولي.
وقالت: "جئت برفقة وفد من المستثمرين الهولنديين الذين يبحثون عن فرصة للاستثمار في فلسطين لخلق فرص عمل للشباب بما ينسجم مع خطط الحكومة الفلسطينية."
وعلى هامش الزيارة، وقعت الحكومتان اتفاقية بقيمة تزيد عن 12 مليون يورو لتشجيع الاستثمار والتشغيل، وكذلك اتفاقية لدعم مشروع شبكة مياه يطا جنوب الخليل بتكلفة 4.5 مليون يورو.
كما شارك رئيس الوزراء والوزيرة الهولندية في لقاء مشترك بين المستثمرين الفلسطينيين ونظرائهم الهولنديين، شهد توقيعا لاتفاقية مشتركة نوعية للاستثمار في تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة.