بعد 17 محاولة فاشلة- طبيب يحقق حلم سيدة بالإنجاب
نشر بتاريخ: 09/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
القدس- معا- ديما دعنا- بعد 17 محاولة للإنجاب منذ زواجها قبل نحو 10 سنوات كلها باءت بالفشل، تحقق حلم "هبة " أخيرا بالحمل بعدما لجأت إلى عيادة المساعدة على الإنجاب التابعة لمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس.
"هبة" امرأة في منتصف الثلاثينيات، متزوجة منذ 10 سنوات، كانت تحلم كغيرها من الفتيات بتأسيس عائلة مكونة من زوج وأطفال، لكن القدر عاكسها، وانقلبت فرحة زواجها إلى حسرة وحزن بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، حيث قالت : "كنت سعيدة بزواجي واتفقت وزوجي على إنجاب الأطفال مبكرا؛ لكن رغم محاولاتنا إلا أنها كلها باءت بالفشل، فلجأت إلى الأطباء لعلهم يعرفون الأسباب ، فوصفوا لي المنشطات والفيتامينات والأدوية ، لكن في كل شهر كانت تخذلني التوقعات".
وتضيف: لم أفقد الأمل رغم التعب النفسي والجسدي وأسئلة الناس ونظراتهم ونصائحهم غير المبررة التي كانت تلاحقني أينما ذهبت، وأشعرتني بالذنب، وبالعجز والقهر، لكن كان زوجي دائما يدعمني ولم أفقد ثقتي بالله يوما رغم كل المحاولات الفاشلة.
وعود إيجابية ونتائج سلبية
وتتابع : 17 محاولة فاشلة من التلقيح الصناعي، وبالتنقل من طبيب إلى آخر ومن عيادة إلى مستشفى داخل فلسطين وخارجها ، وما بين الوعود الايجابية والنتائج السلبية هذا عدا عن أن البعض طلب مني أن أتنازل عن أغلى أحلامي طعنا بأنوثتي وأمومتي، لكني كنت قوية ولم أيأس، وفي إحدى المرات نصحتني صديقة بالتوجه إلى عيادة المساعدة على الإنجاب التابعة لمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، فوافقت وقلت لن أخسر شيئا، وتوجهت للعيادة وخضعت لجميع الفحوصات المطلوبة مني.
حالة خاصة
لجأت هبة إلى عيادة المساعدة على الإنجاب في القدس وأشرف عليها الدكتور فراس الراميني أخصائي عقم وأطفال أنابيب ، حيث تقول: اتبع معي الدكتور فراس أساليب جديدة ، من فحوصات وعلاجات ، وأدوية لم يصفها لي أحد من قبل، عاملني كحالة خاصة حيث أنه لا يتبع مع كل سيدة نفس العلاج والدواء، وقام بمتابعتي لحظة بلحظة، ومعالجتي بطرق حديثة، وبحمد الله وفضله وعلى يد الدكتور الراميني كتب الله لي الفرح وبشرني بالحمل، وطفلتي اليوم تبلغ من العمر سنتان وأنا حامل بتوأمان.
يذكر أن عيادة المساعدة على الإنجاب التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس ، تم تأسيسها قبل نحو 10 سنوات وتستقبل جميع الحالات من القدس والضفة الغربية ، وتعمل على متابعة حالات العقم وفحص الأسباب ، وعلاج العقم بالطرق الحديثة وعمل الحقن المجهري وتحضير السيدات لعمل أطفال أنابيب واختيار جنس المولود.
"هبة" امرأة في منتصف الثلاثينيات، متزوجة منذ 10 سنوات، كانت تحلم كغيرها من الفتيات بتأسيس عائلة مكونة من زوج وأطفال، لكن القدر عاكسها، وانقلبت فرحة زواجها إلى حسرة وحزن بسبب عدم قدرتها على الإنجاب، حيث قالت : "كنت سعيدة بزواجي واتفقت وزوجي على إنجاب الأطفال مبكرا؛ لكن رغم محاولاتنا إلا أنها كلها باءت بالفشل، فلجأت إلى الأطباء لعلهم يعرفون الأسباب ، فوصفوا لي المنشطات والفيتامينات والأدوية ، لكن في كل شهر كانت تخذلني التوقعات".
وتضيف: لم أفقد الأمل رغم التعب النفسي والجسدي وأسئلة الناس ونظراتهم ونصائحهم غير المبررة التي كانت تلاحقني أينما ذهبت، وأشعرتني بالذنب، وبالعجز والقهر، لكن كان زوجي دائما يدعمني ولم أفقد ثقتي بالله يوما رغم كل المحاولات الفاشلة.
وعود إيجابية ونتائج سلبية
وتتابع : 17 محاولة فاشلة من التلقيح الصناعي، وبالتنقل من طبيب إلى آخر ومن عيادة إلى مستشفى داخل فلسطين وخارجها ، وما بين الوعود الايجابية والنتائج السلبية هذا عدا عن أن البعض طلب مني أن أتنازل عن أغلى أحلامي طعنا بأنوثتي وأمومتي، لكني كنت قوية ولم أيأس، وفي إحدى المرات نصحتني صديقة بالتوجه إلى عيادة المساعدة على الإنجاب التابعة لمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، فوافقت وقلت لن أخسر شيئا، وتوجهت للعيادة وخضعت لجميع الفحوصات المطلوبة مني.
حالة خاصة
لجأت هبة إلى عيادة المساعدة على الإنجاب في القدس وأشرف عليها الدكتور فراس الراميني أخصائي عقم وأطفال أنابيب ، حيث تقول: اتبع معي الدكتور فراس أساليب جديدة ، من فحوصات وعلاجات ، وأدوية لم يصفها لي أحد من قبل، عاملني كحالة خاصة حيث أنه لا يتبع مع كل سيدة نفس العلاج والدواء، وقام بمتابعتي لحظة بلحظة، ومعالجتي بطرق حديثة، وبحمد الله وفضله وعلى يد الدكتور الراميني كتب الله لي الفرح وبشرني بالحمل، وطفلتي اليوم تبلغ من العمر سنتان وأنا حامل بتوأمان.
يذكر أن عيادة المساعدة على الإنجاب التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس ، تم تأسيسها قبل نحو 10 سنوات وتستقبل جميع الحالات من القدس والضفة الغربية ، وتعمل على متابعة حالات العقم وفحص الأسباب ، وعلاج العقم بالطرق الحديثة وعمل الحقن المجهري وتحضير السيدات لعمل أطفال أنابيب واختيار جنس المولود.