|
استطلاع: (89.2%) من الفلسطينيين يعارضون "صفقة القرن"
نشر بتاريخ: 10/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم - معا - كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني ان (89.2%) يعارضون بدرجات متفاوتة خطُّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة القرن".
وفي أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة (31 كانون الثاني – 6 شباط) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1255 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (89.2%) يعارضون بدرجات متفاوتة خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والمعروفة بصفقة القرن. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: صفقة القرن ردأ على سؤال " بشكل عام، هل تؤيد خطة الرئيس دونلد ترامب " صفقة القرن" أم تعارضها؟" أجاب (66.5%) أعارضها بشدة، (22.7%) أعارضها إلى حد ما، (8.5%) أؤيدها إلى حد ما، (0.8%) أؤيدها بشدة، (1.5%) أجابوا "لا أعرف". الرئيس دونالد ترامب وحول سؤال قال الرئيس الأمريكي دونلد ترمب أن "رؤيته للسلام مختلفة من بقية الرؤى والخطط، التي طرحتها الإدارات السابقة، كي نجعل المنطقة أكثر أمناً بين الإسرائيلين والفلسطينيين". هل توافق على هذا أم لا؟، أجاب (64.6%) أعراض بشدة، (21.2%) أعارض إلى حد ما، (10.2%) أؤيد إلى حد ما، (2.3%) أؤيد بشدة، (1.7%) أجابوا "لا أعرف". الصراع الفسطيني – الاسرائيلي يرى (85.2%) من الجمهور الفلسطيني أن بعد الاعلان عن صفقة القرن أصبح الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي أكثر تعقيدأ من أي وقت مضى، في حين يعتقد (11.4%) أنها فرصة لا يمكن تعويضها للفلسطينيين للوصول إلى السلام، وامتنع (3.4%) عن إجابة هذا السؤال. رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن وحول سؤال "بعض الناس يعتقدون أن رفض القيادة الفلسطينيىة لصفقة القرن كان قراراً صائباّ، في حين يعتقد البعض الأخر أنه كان قراراً خاطئاً ومتسرعاً، أي منها أقرب إلى رأيك؟"، أجاب (82.0%) بأنه كان قراراً صائباً، في حين أجاب (14.1%) بأنه كان قراراً خاطئاً، (3.9%) أجابوا "لا أعرف". موقف الرئيس محمود عباس من صفقة القرن وجواباً عن سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ عن الطريقة التي تعامل بها الرئيس محمود عبّاس في الرد على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة القرن"؟"، أجاب (49.8%) راضٍ جداً، (24.5%) راضٍ نوعاً ما، (10.6%) غير راضٍ نوعاً ما، (8.9%) غير راضٍ بشدة، (6.2%) أجابوا "لا أعرف". خيارات الرفض الفلسطيني حول سؤال "في ظل الرفض الفلسطيني "لصفقة القرن"، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لإدارة الشأن الفلسطيني؟"، أجابوا (12.1%) حل السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني، (23.1%) ادارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية، (15.1%) الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، (26.3%) تصعيد المقاومة، (18.9%) إبقاء وضع السُلطة الفلسطينية كما هو عليه، مع تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الشأن الفلسطيني، (4.5%) أجابوا "لا أعرف". المستقبل وحول سؤال" الان فكر باتجاه المستقبل، وعندما يصبح أطفالك بعمرك، هل تفكر بأنه سيكون هناك سلام بين الاسرائيليين والفلسطيين؟"، أجاب (9.5%) حتماً، (13.0%) محتمل، (13.0%) ممكن، (20.4%) محتمل لا، (41.0%) قطعياً لا، وأجابوا (3.1%) "لا أعرف". القلق على لقمة العيش و حول سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟"، أجاب (35.0%) قلق، (28.0%) قلق جداً، (21.0%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (13.8%) غير قلق أبداً، (1.4%) أجابوا "لا أعرف". الوضع الاقتصادي قيم (71.2%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (19.5%) بالمتوسط، و (2.5%) بالجيد ، (6.9%) أجابوا "لا أعرف". هموم المواطن وحول سؤال "ما همك الرئيسي في الوقت الحاضر؟"، أجاب (24.9%) العمل/النقود، (19.2%) الأمان، (22.2%)، الصحة، (33.7%) المستقبل. الرضا عن الحياة و رداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ ؟"، و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.2) درجة والتي تَعني أن الجمهور الفلسطيني راضٍ بشكل معتدل عَن حياتِهِم. نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (185) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و (50) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت ( 2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.2%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.8%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.8%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.2%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (34.7) سنة. |