تفاصيل مقتل المواطنة بغزة والضمير تطالب بتحقيق جدي

غزة- معا- قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان انها تابعت بقلق شديد حادثة مقتل المواطنة (ص.ش) 25 عاما، وهي أم لثلاثة أطفال في ظروف غامضة من سكان حي النصر في مدينة غزة، فجر يوم أمس .
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والمستندة إلى إفادة والد المواطنة (ص.ش) فإنها متزوجة منذ سنوات وتعاني من تعنيف مستمر من قبل زوجها وأنها عادت إلى بيت والدها منذ يوم الخميس الماضي الموافق 6/2/2020، نتيجة خلافات بينها وبين زوجها حيث قام بإرجاعها يوم الأحد الموافق 9/2/2020، وبتاريخ 10/2/2020 عند حوالي الساعة 2:00 فجراً ، وصلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقد علم والدها بوفاة ابنته عند حوالي الساعة 10:00 صباحاً، وقامت النيابة العامة بتحويل الجثمان للطب الشرعي في مستشفى الشفاء للمعاينة ولمعرفة سبب الوفاة ، حيث تبين وجود "كسر في العظم اللامي لرقبة الفتاة أدى الى الوفاة" وقد قامت الشرطة والنيابة العامة بفتح تحقيق في ظروف الوفاة.
وقالت الضمير انها بخطورة بالغة وتدين استمرار ارتكاب جرائم قتل النساء والفتيات بغض النظر عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء جريمة قتلهن، فإن مؤسسة الضمير تحذر من التهاون مع القتلة الذين عادة ما يلجأون لتبرير جريمتهم بدافع الشرف للإفلات من العقاب المناسب.
ودعت النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف جريمة مقتل الفتاة (ص.ش) وتقديم مقترفيها للعدالة والى ملاحقة مقترفي جرائم قتل النساء لا سيما على خلفية الشرف والتعامل معهم كأي جرائم قتل عمد مع مراعاة أحكام القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.