الهرفي يطلع "الصداقة الفلسطينية-الفرنسية" بصورة الوضع في فلسطين

باريس- معا- أطلع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، رئيس مجموعة الصداقة الفلسطينية-الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي جيلبير روجيه، والوفد المرافق له، على صورة الموقف الفلسطيني من "صفقة القرن" والوضع الحالي الذي به فلسطين والمنطقة.

وقال الهرفي خلال اللقاء الذي يأتي في إطار حشد الدعم للموقف الفلسطيني الرافض للصفقة، والتحضير لزيارة لجنة من مجلس السفراء العرب الى مجلس الشيوخ، أن هدف الصفقة هو فرض الاستسلام على شعبنا تمهيداً لضم أراضيه وطرده.

وشدد على أن شعبنا وقيادته مصممون على إسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضدنا، وسنستمر في النضال حتى تحقيق أهدافنا الوطنية.

وأكد الهرفي على عمق العلاقات التي تربط بين فلسطين وفرنسا، مثمنا دور البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ في دعم مساعي السلام والاستقرار في المنطقة، آملاً بتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.

واستعرض التحديات التي تواجه شعبنا، والمتمثلة بسياسات الاحتلال والاستيطان والحصار المفروض على شعبنا والظلم والتنكيل وإرهاب الدولة المنظم، مشيرا إلى أن تصاعد العنصرية والتطرف هذا يأتي بسبب الدعم الأميركي اللا محدود لإسرائيل وصمت المجتمع الدولي.

وتطرق الى أن إسرائيل أفشلت جميع محاولات التوصل لحل عادل وشامل، والذي كان من الممكن التوصل إليه من خلال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، في الوقت الذي تحارب فيه دولة فلسطين التطرف والإرهاب، عبر اتفاقيات أمنية ثنائية مع أكثر من ثمانين دولة في العالم.

واكد السفير الهرفي استعداد دولة فلسطين لإجراء الانتخابات العامة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل ذلك.

بدوره أكد روجيه تمسك المجموعة بالموقف الفرنسي القاضي بضرورة تطبيق القوانين الدولية وحل الدولتين.

وسلّم الهرفي أعضاء المجموعة البرلمانية ملفا كاملا يتضمن وثائق رسمية حول "صفقة القرن" وردود الفعل، والقرارات الدولية عليها، والموقف الفلسطيني والعربي والأفريقي الرسمي الرافض لها.