|
الآلاف يؤدون صلاة "الفجر العظيم" في الأقصى
نشر بتاريخ: 21/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
القدس- معا - متابعة ميسة ابو غزالة - للجمعة السابعة على التوالي، أدى الآف المسلمين صلاة "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات على أبواب الأقصى على دخول المصلين وانتشار للقوات في ساحاته.
وأوضحت مراسلة وكالة معا ان الآلاف من المسلمين لبوا النداء لاداء صلاة الفجر العظيم والذي اطلق عليه "فجر الفتح المبين" لتزامنه مع الذكرى السنوية الأولى لفتح مصلى باب الرحمة داخل الأقصى، بعد اغلاقه لمدة 16 عاماً، ورغم المحاولات المتكررة والدعوات القضائية خلال العام لاعادة اغلاقه أو تحويل استخدامه . وأمتلا المصلى القبلي والمسجد القديم ومصلى باب الرحمة، بالمصلين، فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدة مناطق داخل الأقصى، خاصة في ساحات المصلى المرواني والمناطق القريبة من مصلى باب الرحمة، كما احتجزت هويات بعض الوافدين الى الأقصى قبل السماح لهم بالدخول. كما أدى المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الفجر عند طريق المجاهدين – الطريق بين باب حطة والاسباط-، تأكيدا على حقهم في الوصول الى أقرب نقطة للمسجد، وقامت قوات الاحتلال بملاحقة بعض المصلين خلال قيام سيدة بتوزيع الشوكلاته على المصلين . ومنعت قوات الاحتلال الشاب المقدسي نظام أبو رموز من دخول البلدة القديمة، بحجة "اثارة الشغب"، وأوضح أبو رموز انه حاول الدخول الى البلدة القديمة من عدة مناطق لاداء صلاة الفجر، الا ان القوات منعته بقرار من ضابط البلدة القديمة، موضحا انه مبعد عن الأقصى لمدة 6 أشهر ويداوم على الصلاة والتواجد على أبواب المسجد. وأضاف أبو رموز :" الكعك والفلافل المقدسي يغضب قوات الاحتلال، فالجمعة الماضية تم مخالفتي ومصادرة الكعك مني وهذه الجمعة أمنع من الدخول الى البلدة القديمة، ورغم ذلك سنبقى رواد الأقصى ولن نكل ولن نمل أمام هذه الممارسات والاجراءات". من جهتها أوضحت المبعدة عن الاقصى الحاجة نفيسة خويص أن قوات الاحتلال هاجمتها لتوزيعها الشوكلاته على المصلين، واعتدت عليها بالدفع وقالت:" الأقصى لنا ولن نتركه رغم قرارات ابعادنا عنه، ومنذ الفجر قامت القوات بملاحقتي وابعادي عن منطقة باب حطة وبعد الصلاة تم ضربي ودفعي". وقالت:" دون سبب يتم ملاحقتنا ومهاجمتنا نحن هنا نأتي للصلاة وقراءة القرآن وهم يقومون بالاعتداء علينا واعتقالنا ." |