وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس إدارة نادي الأسير يلتقي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ

نشر بتاريخ: 22/02/2020 ( آخر تحديث: 24/02/2020 الساعة: 10:15 )
مجلس إدارة نادي الأسير يلتقي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ
رام الله- معا- التقى اليوم وفد من مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني وكادر من نادي الأسير من جميع المحافظات وعلى رأسهم قدورة فارس رئيس النادي مع عضو اللجنة المركزيه لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدينة الوزير حسين الشخ في مكتبه.
وتمحور اللقاء الهام حول الكثير من القضايا الهامة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني وتداعيات صفقة القرن المشؤومة والمرفوضه من كل الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من عمليات قمع وتنكيل خاصة بعد ان بدأت إدارة السجون بتنفيذ توصيات ما يسمى وزير الامن الداخلي جلعاد اردن بجملة من الإجراءات العقابية بحق الاسرى.
وقدم قدورة فارس شرحا مفصلا عن أوضاع الحركة الاسيرة وما يتعرضون له من قمع وتنكيل ومؤكدا ان الحركة الاسيرة تدعم كل توجهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني في مواقفة التاريخية الرافضة لصفقة القرن المشؤومة وان كادر نادي الأسير الفلسطيني في كل محافظات الوطن جاهز ميدانيا لمواجهة تداعيات صفقة القرن التزاما بتوجهات الرئيس الذي وقف في وجه الولايات المتحدة الامريكية وصفقة ترامب.

واثنى قدوره فارس على موقف الرئيس برفض قرصنة رواتب عوائل الأسرى والشهداء من أموال عائدات الضرائب الفلسطينية وان رواتب الاسرى والشهداء خط احمر مؤكداعلى ضرورة الوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينييه لمواجهة التحديات والمؤامرات وخاصه صفقة القرن وطالب فارس الجميع التوحد خلف الرئيس.
بدوره رحب الوزير حسين الشيخ عضو اللجنة المركزيه بوفد نادي الأسير الفلسطيني وما يمثله من منظومة دفاعية عن الحركة الاسيرة مستعرضا آخر التطورات السياسية والميدانية وقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير باقتطاع مخصصات الأسرى والشهداء مؤكداً على قرار السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية وأكد الشيخ على ان القيادة الفلسطينية لن تساوم على مخصصات الأسرى والشهداء تحت اي ظرف وبأن دفع هذه المستحقات واجب وطني وأخلاقي وليس خاضعاً لأعتبارات الابتزاز الانتخابي والسياسي الإسرائيلي.
كما أكد على الرفض الفلسطيني المطلق لما يسمى صفقة القرن الامريكية انطلاقاً من المواقف والثوابت الفلسطينية المبدئية التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة أبدية لها.
وفي نهاية الاجتماع الهام اكد الجميع على الوقوف في وجه القرارات الامريكية التصفويه للقضية الفلسطينية ودعم مواقف الرئيس التاريخية بمواجهة السياسة الامريكية الظالمة لحقوق شعبنا الفلسطيني.