|
اللحام: لا يوجد كمامات لصد "كورونا" بفلسطين وسلاح التنظيم "طاهر"
نشر بتاريخ: 22/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن الكمامات المخصصة لمنع انتقال الفيروسات (N95 Respirators) غير موجودة في فلسطين، وإن الامكانيات الفلسطينية الطبية محدودة حيال التعامل مع مرض كورونا ولا يتوافر في فلسطين مختبرات للأوبة الخطيرة والفيروسات.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ علينا التواضع والعلم أن امكانياتنا محدودة في محاربة الفيروسات وليس في فلسطين فقط بل بالدول العربية أيضاً. وتابع: الشفافية مطلوبة وعمل واجراءات وزارة الصحة ورئاسة الوزراء حيال الوقاية من المرض صحيحة، لكن الشعب الفلسطيني لا يتعامل بجدية مع موضوع "مرض الكورونا" والالتزام باجراءات الصحة والسلامة العامة حتى الآن. ويرى اللحام أنّ إسرائيل تتعامل مع مرض كورونا كعملية حربية، ورغم تشديد اجراءاتها إلا أنّ دخول الكوريين المصابين إلى إسرائيل وفلسطين أظهر أنّها فشلت في اجراءاتها. وأشار اللحام إلى حاجتنا في فلسطين لتعزيز الوعي الجمعي عند ابناء شعبنا تجاه مواجهة أي مخاطر وأمراض والابتعاد عن المصالح الفردية، وما حدث في أريحا من الخروج في احتجاجات ضد استقبال مستشفى أريحا لطلبة فلسطينيين عائدين من الصين واتخاذ اجراءات وقائية بعزلهم، خير دليل على غياب الوعي الجمعي عند مجتمعنا. وتطرق اللحام خلال البرنامج للقضية الدائرة حالياً بين جمعية أطباء العيون الفلسطينيين والجامعة العربية الأمريكية بخصوص طرح الأخيرة برنامج جديد، تخصص "دكتور بصريات" ورفض هذا البرنامج لأنه غير مطبق بحذافيره كما تقول الجمعية، ويرى اللحام أنّه يتم تأزيم الأمر حالياً وبالرغم من اتخاذ المحكمة العليا قراراً بوقف الاضراب ولم تلتزم به النقابة. وتوجه بمناشدة لجميع الأطراف أن الشعب الفلسطيني حالياً بحالة وباء، وخطر فيروس كورونا محدق بالمنطقة، ويجب عودة الأطباء لعملهم والتوجه نحو الجلسات والتفاهمات دون تعطيل مصالح المواطنين وحل هذه الاشكالية باسراع وقت. وتطرق اللحام إلى قضية التطبيع التي اثيرت مؤخراً وزيارة وفد إسرائيلي إلى رام الله والاجتماع مع قيادات فلسطينية، وقال: يجب أن تحسم هذه القضية الجهات المخولة ولا يتم التهجم على شخوص بعينهم لأن عقد الاجتماعات هذه جاء بتكليف من قيادة السلطة. وأوضح أنّ حالة احتقان خطيرة تولدت عن عقد مثل هذه اللقاءات ويجب الحذر من ردات الفعل تجاهها في ظل تناقض المواقع السياسية على الأرض. وفي تعقيبه على احداث قباطية مؤخراً التي تخللها اشتباكات بين مسلحين والأجهزة الأمنية، يرى اللحام أنّ ما جرى هو اصطدام سلاح التنظيم بسلاح السلطة نتج عنه استشهاد الفتى زكارنة، مضيفاً أنه من الجريمة والظلم سحب سلاح الفصائل والتنظيمات من قبل السلطة الفلسطينية. وتابع: سلاح التنظيم طاهر ولم ينغمس في دماء الابرياء ولم يشترك بالسطو، ولا يحق لأحد محاربته أو معرفة مكانه. وتطرق اللحام خلال البرنامج إلى مواضيع اخرى من بينها "في البحرين 3 سنوات سجن لمن يحرق علم إسرائيل وفي تل أبيب 3 سنوات سجن لمن يرفع علم فلسطين"، و"معركة العجول .. كيف انتهت ولماذا بدأت؟". |