|
خطوات تصعيدية- الحكومة ترفض استقبال وفد النقابة
نشر بتاريخ: 24/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- نظمت نقابة الأطباء وقفة احتجاجية امام مقر مجلس الوزراء في رام الله خلال جلسة الحكومة الاسبوعية، وأكد النقيب د. شوقي صبحة ان رئيس الحكومة د. محمد اشتيه واعضاء مجلس الحكومة رفض اي منهم لقاء وفد النقابة.
وكان اكثر من 500 طبيب قد نظموا وقفة امام المجلس منذ الساعة 10:00 صباحا، واكدوا في شعاراتهم وقوفهم الى جانب القيادة في رفض صفقة القرن، ومساندتهم لابناء شعبهم، ومطالبين بحقوق الاطباء المشروعة، واشاروا الى ان مشافي وزارة الصحة ومرافقها كاملة غير جاهزة لمواجهة فايروس كورونا من حيث وسائل الوقاية والمعدات المطلوبة والفحوصات. وبعد رفض الحكومة استقبال وفد نقابة الاطباء، عقد مجلس النقابة اجتماعا وقرر في تصعيد الفعاليات الاحتجاجية. وفيما يلي نص بيان الفعاليات الاحتجاجية التي أقرها مجلس نقابة الاطباء: 1-الرعاية الصحية الأولية: عدم التوجه لأماكن العمل ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس باستثناء الطب الوقائي. 2-المستشفيات: يتوجه المناوبين فقط لأماكن العمل ويتم التعامل مع الحالات الطارئة فقط مع تحويل الحالات الطارئة بالتنسيق مع الادارة والعمل على تحويل جميع الحالات الموجودة في الأقسام لإفراغ الأقسام من المرضى مع بداية الأسبوع . 3-مبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس: عدم التوجه لأماكن العمل ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس. 4-حالات الولادة يتم التعامل مع حالات الولادة الطارئة فقط وتترك باقي الحالات للادارة للتعامل معها. 5-يوم الخميس وقفة احتجاجية للقطاع الخاص أمام المؤسسات من الساعة 8 صباحا الى 9 صباحا. 6-يبقى الأطباء على درجة عالية من الاستعداد للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بكورونا لتبقى فلسطين خالية من هذا الوباء 7- يستثنى من الإجراءات حالات الاورام وامراض الدم والكلى والحالات الطارئة والخطيرة. 8- يتم صرف أدوية الأمراض المزمنة والنفسية من قبل مدير الشؤون الصحية في المديريات المركزية لكل محافظة. وقال مجلس النقابة انه على كل مسؤول ذو علاقة تحمل مسؤولياته تجاه ما آلت اليه الامور وتحذر نقابة الأطباء من المس بأي عضو من أعضائها على خلفية الإجراءات النقابية. واكد مجلس النقابة انه في حال انعقاد دائم حتى انتهاء هذه الازمة ولن نقبل المساس سيبقى بكرامة وهيبة الاطباء ومكانتهم وامنهم الوظيفي وحقوقهم المشروعة. وقالت النقابة "ان الأطباء تجمعوا اليوم امام مجلس الوزراء لإيصال صوتهم لحكومة تدعي الديمقراطية وحرية الرأي ولكنها للأسف تحصنت خلف الحواجز والمتاريس واستدعت تعزيزات امنية وكأنها تعلن حالة الحرب وصمت اذانها بل واكثر من ذلك قامت الحراسات المتواجدة بتوجيه التهديدات لنقيب الأطباء مما أثار جموع الاطباء الموجودين". واضافت النقابة " نجد أنفسنا أمام فداحة ما حدث غير قادرين على التعامل مع هكذا حكومة تضرب بعرض الحائط كل المناشدات واللقاءات وتوقع اتفاقيات بحبر يمحى مع ضوء النهار وتقوم بتضليل الرأي العام وتحريضه على الأطباء ما هكذا يعامل من يقوم على حماية الأمن الصحي للمواطنين". واهدت نقابة الاطباء التحية للاطباء وانتم تسطرون أروع قصص البطولة والتضحية في خدمة أبناء شعبكم. واستنكر مجلس النقابة الجريمة البشعة التي اقترفها جيش الاحتلال المجرم بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة ضمن مسلسل الجرائم الذي لم ولن ينتهي والذي يؤكد اننا امام احتلال همجي لا إنساني سادي تقوده غريزة القتل وسفك الدماء كل ذلك امام انظار العالم وصمت دولي معيب. وقالت النقابة: "إن الحكومة الفلسطينية هي المسؤول الأول عن توفير الخدمة الصحية من كوادر ومستلزمات ومستشفيات وزيادة الاسرة، وبات لا يخفى على أحد حجم الإهمال الكبير والتقصير الحاد الذي واجه القطاع الصحي الفلسطيني والذي تتحمل مسؤوليته الحكومات السابقة الى ان اتت هذه الحكومة وتأملنا منها خيرا إلا أنها طوال عام كامل لم نسمع منها الا التصريحات ولم نشاهد الا الصور التذكارية والمباركات على إنجازات وهمية". |