|
وزير الثقافة المستقيل د. أبراش يقترح تقاسما وظيفيا بين حكومتي تسيير الاعمال والمقالة
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 18:59 )
غزة - معا- قال د.ابراهيم أبراش وزير الثقافة المستقيل من حكومةتسيير الاعمال , أن البديل من فشل المفاوضات إذا ما وصلت إلى طريق مسدود يكمن في إعادة النظر في العملية السلمية والتمسك بخيار السلام و الثوابت الفلسطينية ووضع استراتيجية للسلام محل إجماع وطني.
وأشار د. أبراش, خلال ندوة نظمها مركز بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بعنوان "تداعيات فشل المفاوضات مع اسرائيل على المشروع الوطني والبدائل المتاحة", إلى أن حالة الإنقسام الداخلي بين الضفة وغزة بدأت بالفصل الجغرافي وانتهت بفصل نفسي وثقافي, وأنه لابد من حل سريع وعملي قائلاً :"مرور الوقت يعزز عملية الفصل ولا يبشر بوجود مصالحة قريبة ولذلك يجب البحث في وجود تقاسم وظيفي داخلي". وأضاف أبراش, الحل يكمن بالحفاظ على الرئيس محمود عباس عنوانا للشعب الفلسطيني وأن تقوم الحكومة الفلسطينية في غزة, بإكمال عملها حتى رفع الحصار عن غزة وإتاحة الإمكانيات والظروف لذلك, وأن تتاح الفرصة لحكومة الضفة لانجاز عملية السلام واستكمال المفوضات من أجل جلاء إسرائيل في الضفة, معتبرا أنه حل مؤقت حتى تنجح المفاوضات في إحداث تغيير أو العودة إلى وحدة المشروع الوطني الفلسطيني. وأوضح ابراش, أنه لايمكن الحديث عن مشروع وطني فلسطيني في ظل غياب قرار وطني فلسطيني لفضل التأثيرات الخارجية التي تلعب دورا في تحديد الخيارات البديلة كما حدث في مجرى المفاوضات قائلاً :" للأسف قرار المقاومة الفلسطينية و السلام ليس قرارا فلسطينياً خالصاً وهو جزء أساسي من الخلل في العمل السياسي الفلسطيني " . وفي حديثه عن الخلل في المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي نوه ابراش إلى أن أخطر ما يصاحب عملية التفاوض هو عدم وجود مرجعيات للتفاوض لدى المفاوض الفلسطيني قائلاً :" غياب المرجعيات أدى إلى خروج المفاوضات عن الإطار الأساسي في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام حتى وصلت إلى التفاوض على تقديم تسهيلات ورفع حواجز وغيرها من الامور البسيطة " . ووصف أبراش المفاوضات الجارية بالعبثية مضيفاً :" لايمكن لمفاوضات دامت 15 عاماً وأن تنتج لا شيء وما حصدته فقط هو حقوق وكرامة أقل " . |