|
الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم تنظم ندوة سياسية بمناسبة ذكرى يوم الأرض
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 19:19 )
طولكرم - معا - نظمت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الارض شارك فيها كل من رأفت بلعاوي ممثلاً لمحافظ طولكرم وتيسير نصر الله وفيصل سلامة وجمال الشاتي ود.نايف الجراد.
وأكد بلعاوي أن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز العقبات التي تعترض مسيرته النضالية وأن ذكرى يوم الأرض يعبر عن مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وصموده فوقها واستعداده للتضحية من أجلها، معتبراً ان الصراع مع الاحتلال يدور حول الارض منذ بداية الاحتلال وأشار أن حالة الانقسام التي يعيشها شعبنا تهدد مشروعنا الوطني بالضياع، مستذكراً شهداء يوم الارض وشهداء مسيرة النضال الفلسطيني الذين صنعوا مجداً لنا بدمائهم. وإعتبر نصر الله ان احياء يوم الارض يتطلب الاستمرار في الفعاليات على مدار العام ومواجهة مخططات الاحتلال بوحدة وطنية راسخة، مشيراً الى ضرورة وجود برامج لسلسلة فعاليات في الذكرى الستين للنكبة سواء في الداخل او الخارج لابراز صورة الاحتلال البشعة والذي يرفض الدخول في مفاوضات جدية لتحقيق السلام والاستجابة لمتطلبات السلام الجدي واهمها وقف المصادرة والاستيطان ووقف العمل بجدار الفصل العنصري وإزالة الحواجز العسكرية وعمليات القتل والاقتحام والتي تعتبر مقدمات ضرورية للبدء بالمفاوضات، داعياً الولايات المتحدة لاتخاذ مواقف جادة لتحقيق عملية السلام والذي لن يتحقق إلا بإعطاء شعبنا حقوقه الوطنية. وتحدث الشاتي عن تداعيات ومعاني يوم الارض الخالد قائلا"هذا يتطلب ا ان نعيد للقضية الفلسطينية وميضها وتألقها وان نتخلص من مفاهيم وثقافة الاحباط والتغريب وعلينا العودة الى ثقافتنا الوطنية الاصلية واعتبر ان ما يجري في قطاع من حصار وهجوم اسرائيلي مستمر وسيطرة فئة على القطاع تمارس مقاومة عبثية مما يزيد من معاناة شعبنا وطالب بالتمييز بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال وبين الارهاب". واكد د.نايف جراد ان الارض هي محور الصراع وبسبب الاستيلاء على الارض ظهرت قضية اللاجئين وبسبب مصادرة الاراضي حدث يوم الارض الخالد وان استمرار الاحتلال يهدف الى ابتلاع الارض الفلسطينية. واعتبر جراد ان ما يحدث في غزة يمس بوجود الشعب الفلسطيني وبوحدة تمثيله التي حققناها بالتضحيات واعطى الاسرائيليين الذريعة والحجة لاستمرار اجراءاته القمعية وان تحقيق السلام يتطلب الاعتراف بحق شعبنا بالعيش فوق ارضه في دولة مستقلة وحق اللاجئين بالعودة الى ارضهم، مشدداً انه علينا ان نتمسك بالوحدة الوطنية وانهاء الانقلاب الذي نفذته حماس في غزة. واكد سلامة ان دماء الشهداء وحدت الشعب في فلسطين والخارج، ولا يمكن حل القضية الفلسطينية بدون عودة اللاجئين الى ارضهم، معتبراً ان هذه القضية لا يمكن اسقاطها بالتقادم وهي حق للشعب لفلسطيني و للاجيال القادمة. |