وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة محافظة الخليل تبحث سبل الحفاظ على الشركات العائلية وتطويرها

نشر بتاريخ: 29/02/2020 ( آخر تحديث: 29/02/2020 الساعة: 17:54 )
غرفة محافظة الخليل تبحث سبل الحفاظ على الشركات العائلية وتطويرها
الخليل- معا- بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل مع نادي الشركات العائلية الفلسطيني سبل الحفاظ على استمرارية وتطوير الشركات العائلية التي تمثل النسبة الكبرى من الشركات في الوطن وآليات دعمها ونشر التوعية عنها.

وفي الجلسة الأولى التي عقدت في مقر الغرفة التجارية، رحب رئيس مجلس الإدارة عبده ادريس بالوفد الضيف، وقدم لهم نبذة عامة عن الاقتصاد المحلي في محافظة الخليل وأبرز المشاريع التي تقوم الغرفة التجارية على متابعتها والعمل عليها مؤكدا على أهمية الحفاظ على الشركات العائلية المحلية ونوه إلى قرب انعقاد مؤتمر بهذا الخصوص بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة والجامعة الأردنية.

فيما شكرت ممثلة النادي ريم مسروجي غرفة محافظة الخليل على حسن الاستقبال، آملة أن تخرج الفعاليات في هذا اليوم بنتائج إيجابية على صعيد الشركات العائلية في فلسطين.

وفي سياق متصل، شارك الجانبين بورشة عمل استضافتها شركة محلية في الخليل بحضور وزيري الاقتصاد الوطني السيد خالد العسيلي والسياحة والآثار السيدة رولا معايعة وعدد من أصحاب وممثلي الشركات العائلية في فلسطين أدارتها ريم مسروجي.

وفي كلمته، أكد الوزير العسيلي على أهمية هذه الورشة التي تعقد في مقر شركة عائلية عريقة، منوهاً إلى أهمية الحفاظ على الشركات العائلية في فلسطين وتطويرها، كما قدم شكره لغرفة محافظة الخليل على دورها في تنمية الاقتصاد المحلي، وشكر نادي الشركات العائلية على عقد مثل هذه الورش لتوعية الناس عن أهمية هذا الموضوع، آملا أن تخرج الورشة بتوصيات يتم تطبيقها عمليا بالشراكة بين جميع الأطراف.

من جانبه أكد إدريس، على التقاطع مع الحكومة الفلسطينية في العديد من الملفات لخدمة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن محافظة الخليل تزخر بالأمثلة على شركات عائلية سجلت قصص نجاح في مسيرتها الاقتصادية. ونوه إلى ضرورة التركيز على الملف السياحي في محافظة الخليل لما تملكه من كنز كبير في هذا الجانب.

وقدم عدد من الحضور مداخلات عن تجاربهم العملية في شركاتهم العائلية وابرز الإيجابيات والسلبيات فيها.

كما قدم الخبير الاقتصادي الأستاذ طارق قطب شرحا مفصلا للحضور عن الشركات العائلية ابتداء من الجيل الاول مرورا بالجيل الثاني وصولا للجيل الثالث.