|
كورونا.. كيف أثر على الحالة النفسية داخل واقعنا الفلسطيني
نشر بتاريخ: 03/03/2020 ( آخر تحديث: 04/03/2020 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- معا- قال عائد حوشية المدرب في الصحة النفسية ومسؤول اللجنة المهنية في نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، فرع بيت لحم: "لا يعتبر فايروس كورونا هو الاول من نوعه الذي يضرب في عدد من مناطق العالم فقد سبقه انفلونزا الخنازير وقبلها الطيور وقبلها ايبولا في إفريقيا".
واضاف "يتعامل العامة في مجتمعنا الفلسطيني بنوع من الخوف، القلق، التوتر وهذا الى حد كبير هو امر طبيعي، الخطير في الامر هو اللحاق بالإشاعات وبثها، وتحول الامر الى حالة هستيرية مليئة بالهواجس والأفكار والسيناريوهات المرعبة فلسطينيا او عربيا او عالميا". واكد حوشية ان مطلوب للوقاية من الفايروس ما يلي: 1- الالتزام بتعليمات الجهات الصحية الرسمية والتي تلتزم بما تنشره منظمة الصحة العالمية. 2- يلقى على عاتق المؤسسات والجهات العاملة في الحقل النفسي مواكبة الحدث وبث الإرشادات والتوجيهات النفسية السليمة سواء على مستوى الاسرة او على مستوى المجتمع، والجهات الاعلامية يلقى على عاتقها ايضا التدقيق في نشر اي خبر والتأكد من صحته ومراعاة تداعيات الهلع والخوف والإرباك التي قد تنجم عن نشر خبر غير صحيح. 3- تجنب التقليل او الاستخفاف بالوضع القائم وإعطاء الحدث حقه وجديته. 4- كما يجب علينا الاخذ بعين الاعتبار نقطتين هامتين: الأولى انه لا يوجد معلومات كافية حول اسبابه، الثانية يترافق هذا الفيروس مع توظيف جهات مختلفة له في الحروب السياسية والاقتصادية. |