حدث في فلسطين: اذا ما ذكر التأمين ذكرت شركة التأمين الوطنية قصة نجاح.. صدق في التعامل.. رزمة شاملة
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 23:57 )
رام الله- معا- وضعت الإدارة التنفيذية لشركة التأمين الوطنية هيئتها العامة في انجازات الشركة للعام 2007 وكانت الشركة قد تأسست قبل خمسة عشر عاما برأس مال بلغ خمسة ملايين دولار وقدمت خدماتها بناء على حاجة الوطن والمواطن بمستوى مهني مواز لتلك المتعارف عليها عالميا وبمصداقية وشفافية وانتماء عال لفلسطين.
وقد اصبح الجمهور يقبل على قطاع التأمين الوطني رغم انه قطاع جديد كقطاع البنوك, وكان التعامل السائد سابقا من خلال الشركات الاسرائيلية, اما الان, فقد اصبح لدى الجمهور الفلسطيني وعي تأميني لتغظية الضرر والحوادث اذا حصلت لا سمح الله، ورغم ان المخاطر كبيرة ومتعدده الان فالتأمين المعروف لدى الجمهور هو تامين المركبات, ولذلك فالشركة مدركة لتلك المخاطر وتوزعها بشكل مدروس وتسعى لطرح الخدمة الملائمة لها.
اذا ما ذكر التأمين ذكرت الوطنية:
السيد عزيز عبد الجواد (المدير العام لشركة التامين الوطنية في فلسطين) قال ان استثمارات الشركة قد نمت بتسعة اضعاف رأس المال الذي بدات به حيث وصلت استثمارات الشركة الان لاكثر من 45 مليون دولار، وكانت بدأت العمل بـ5 ملاين دولار قبل 15 سنة, وبالرغم من الظروف الصعبة وغير المستقرة التي تمر بها فلسطين وتراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 50% الا ان الشركة حققت عائدات مالية كبيرة وساهمت كثيرا بالاقتصاد الوطني الفلسطيني وحققت ارباحا وزيادة في الانتاج مما زاد من ثقة المواطن بالشركة.
واوضح السيد أحمد فؤاد المشعشع (نائب المدير العام للشؤون الفنية في الشركة), ان شركة التأمين الوطنية تتميز باتفاقيات اعادة التأمين التي تبرمها مع كبريات شركات اعادة التأمين العالمية من امثال: ميونخ ري وهانوفر واليانز, لذلك فالوطنية للتأمين تعتبر من الشركات الريادية في الوطن وإستحقت ذلك من خلال حصتها في السوق التامينية المحلية وتعمل الشركة على مستوى السوق الفلسطيني والاقليمي على حد سواء وفازت بالكثير من العطاءات الاقليمية على مستوى الشرق الاوسط والتي نالتها الشركة بجدارة.
واوضح المشعشع ان شركة التامين الوطنية لديها فروع ومكاتب رئيسية في كل مدن الضفة الغربية والقطاع الى جانب ادارتها العامة في رام الله وتعمل جميعها بكادرها البشري المميز لخدمة المواطن. وحافظت الشركة على تميزها وبالتالي وصل عدد موظفيها اكثر من 140 موظف اضافة الى موقع الكتروني متميز ومئات خطوط الهواتف وضعوا جمعيا للاجابة على استفسارات الجمهور وزيادة وعيهم في مجال التأمين.
كما اكد المشعشع "ان الكادر البشري هو العنصر الاساسي لنجاح اي مؤسسة ولذلك تقوم الشركة بتدريب موظفيها بشكل دائم من خلال الدورات التدريبيه داخل وخارج الوطن والمتخصصه في مجالات التامين من ناحيه وفي مجالات تنمية القدرات والمهارات الاداريه والقياديه لموظفيها من ناحيه اخرى, ادراكا من الشركة ان الكادر البشري هو راس مال الشركة الحقيقي".
التزام اخلاقي ومادي مع المؤمنين:
من مميزات الشركة تسديد الالتزامات لاصحاب التامين والحوادث دون الحاجة للقضاء وتحدث السيد عزيز عبد الجواد المدير العام للشركة "ان هدف الشركة الاول هو تنفيذ التزاماتها مع جمهور المؤمنين وتسعى للايفاء بكل التزاماتها الاخلاقية والمالية".
وصادف اليوم ان سددت شركة التأمين الوطنية كامل مبلغ تعويض لحادث سير اصيب فيه طفل من غزة يبلغ من العمر 13عاما ادى الى اصابته بعجز تام نسبته 100%, وبلغ قيمة التعويض المدفوع 700 الف شيكل نقدا بالاضافه الى تغطية تكاليف علاجه بالكامل داخل وخارج البلاد في جمهورية مصر العربيه والتي بلغت أكثر من 400 الف شيكل وتمت فور تأكد الشركة بأن السيارة التي صدمته هي من المؤمنين لدى الوطنية .
واضاف المدير العام "نتمنى من الله ان لا يحصل الضرر للناس ولا لممتلكاتهم ولكن لا سمح الله ان وقع الضرر فإن شركة التأمين الوطنية ملتزمة بكل تعهداتها مع المؤمنّين لديها, وعليه فان الجمهور الذي يتعامل مع الشركة في تزايد مستمر ويرجع ذلك بسبب اننا لا نسعى للحصول على عمل فقط بل ندرس ماهي احتياجات المواطن التأمينية ونحن موظفو الشركة نعمل كمستشارين لدى المؤمنين لدينا وذلك لان الخدمة المقدمة هي خدمة طويلة الاجل" كما قال المدير العام للشركة .
قصة نجاح تقود الى نجاحات اخرى:
واوضح المدير المالي للشركة السيد عزام الخفش ان الشركة حافظت على انتاجها خلال عام 2007 والذي وصل الى اكثرمن 16 مليون دولار امريكي بالرغم من الظروف الاقتصاديه الصعبه التي يمر بها الوطن نتيجة الاغلاق والحصار المفروض عليها .
كما صرح السيد عزام الخفش بان اصول الشركة نمت بشكل كبير خلال فتره زمنيه قصيره لتقارب 47 مليون دولار امريكي, وتشكل السيولة المالية للشركة مانسبته (3-1) مع العلم ان الحد الالزامي ( 2-1 ) حسب القانون العام, كما ان السيولة النقديه المتوفره بالشركه للوفاء بتسديد التزاماتها قصيرة الاجل تعادل 227% وقد حققت الشركة هامش ملائه يقارب 178% في حين ان القانون يتطلب ما نسبته 150% كحد اعلى.
وساهمت الشركه بتأسيس مجموعه من الشركات المحليه للمساعده في بناء الاقتصاد الوطني ومن هذه الشركات التي ساهمت التامين الوطنيه في تاسيسها: شركة النخبة للمستلزمات الطبية والمختبرات, شركة المستقبل للتطوير التربوي, شركة ابراج الوطنيه وشركه مستشفى جبل داوود.
وحافظت الشركه على حقوق مساهميها وقامت بتنمية مساهماتهم في الشركه حيث قامت بتوزيع اسهم منحه مجانيه مرتيين خلال الاعوام 2005و2008 وقد قامت الشركة بتوزيع ارباح نقديه مجزيه منذ عام 1995 ولغاية عام 2007 حيث جاوزت هذه التوزيعات النقديه القيمه الاسميه المدفوعه للسهم بكثير.
واكدت السيده مها ابو دحو والسيد عزام الخفش, بان الشركه قد تميزت هذا العام بالشفافيه المطلقه في الافصاح عن بياناتها الماليه للمساهمين من خلال التقرير السنوي الخامس عشر لمجلس الاداره والحسابات الختاميه الذي اتسم بتطبيق احكام وانظمة الحوكمة للشركات ويعد التقرير الاول من نوعه في فلسطين.
خدمات التأمين الشاملة:
وافاد السيد عبد الفتاح قراقع (المدير الاقليمي لمنطقة الجنوب), ان الشركة على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به فلسطين والى انكماش سوق التامين الا انها حرصت على نشر الوعي التأميني لدى الجمهور وساعد في ذلك الملائه المالية للشركة ووجود طاقم عمل يتمتع بالكفاءه العاليه يعمل على خدمة الجمهور على مدار الساعه ويحرص على تسديد الالتزامات المالية المترتبه على الشركه.
وتلك المميزات اتاحت للشركة القدره على تقديم خدمات تامينيه جديده من خلال باقات تامينيه توفر تغطية تامينيه تتناسب مع احتياجات جمهور المؤمنين والتطور السريع في خدمات التامين العالميه.
حملة رزمة الحياه الامنه (( VIP 1 )):
منذ سنة تراجع الاقتصاد بشكل عام في فلسطين وتحديدا سوق التأمين , لذلك كان لابد من ايجاد منتج جديد يتماشى مع الوضع الراهن وبدأت شركة التأمين الوطنية بتحقيق ذلك من خلال طرح حملات جديدة منذ بداية 2008 وتمثلت في حملة رزمة الحياه الامنه ( VIP1 ) والتي تشمل: التامين المنزلي الشامل, وتامين الحوادث الشخصيه, وتامين كوبون السفر الامن لمرتين بالسنه, وكلها في بوليصة تامين واحدة بسعر 200 دولار امريكي.
ولاقت الرزمة التأمينية رواجا كبيرا لانها وجهت الى الطبقة المدركة لاهمية التامين والمخاطر التي يلاقيها لا قدر الله, وكل من اشترك في هذه الرزمة كانوا منتفعين جدد.
كما تخلل انعقاد اجتماع الهيئه العامه اجراء السحب الاول على شاشة LCD للزبائن المشتركين في باقة رزمة الحياه الامنه VIP1 بحضور اعضاء مجلس الاداره ورئيس مجلس الاداره السيد محمد المسروجي وبحضور لفيف من كبار موظفي الشركه والمدير العام السيد عزيز عبد الجواد وبحضور ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعيه, حيث اجري السحب على بطاقات المشتركين وكانت الشاشه من نصيب السيد جهاد نبهان من المؤمنين لدى المركز الرئيسي للشركه في رام الله.
المسؤولية الاجتماعية للشركة:
منذ بداية التاسيس عام 1992 ادركت شركة التامين الوطنيه اهمية دورها الريادي في المساهمه في تطوير اقتصاد الوطن وتحمل كامل مسؤولياتها الاجتماعيه من خلال مساهماتها المتواصله والفاعله في دعم الانشطه الرياضيه والثقافيه والتعليميه والانسانيه باعتبارها جزء لا يتجزء من المجتمع الفلسطيني كان اخرها التبرع باجهزة كمبيوتر وطابعة لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى بالاضافه الى رعاية سباق المراثون لمدارس الفرندز من اجل مكافحة التدخين والمخدرات.
وقد اصبح الجمهور يقبل على قطاع التأمين الوطني رغم انه قطاع جديد كقطاع البنوك, وكان التعامل السائد سابقا من خلال الشركات الاسرائيلية, اما الان, فقد اصبح لدى الجمهور الفلسطيني وعي تأميني لتغظية الضرر والحوادث اذا حصلت لا سمح الله، ورغم ان المخاطر كبيرة ومتعدده الان فالتأمين المعروف لدى الجمهور هو تامين المركبات, ولذلك فالشركة مدركة لتلك المخاطر وتوزعها بشكل مدروس وتسعى لطرح الخدمة الملائمة لها.
اذا ما ذكر التأمين ذكرت الوطنية:
السيد عزيز عبد الجواد (المدير العام لشركة التامين الوطنية في فلسطين) قال ان استثمارات الشركة قد نمت بتسعة اضعاف رأس المال الذي بدات به حيث وصلت استثمارات الشركة الان لاكثر من 45 مليون دولار، وكانت بدأت العمل بـ5 ملاين دولار قبل 15 سنة, وبالرغم من الظروف الصعبة وغير المستقرة التي تمر بها فلسطين وتراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 50% الا ان الشركة حققت عائدات مالية كبيرة وساهمت كثيرا بالاقتصاد الوطني الفلسطيني وحققت ارباحا وزيادة في الانتاج مما زاد من ثقة المواطن بالشركة.
واوضح السيد أحمد فؤاد المشعشع (نائب المدير العام للشؤون الفنية في الشركة), ان شركة التأمين الوطنية تتميز باتفاقيات اعادة التأمين التي تبرمها مع كبريات شركات اعادة التأمين العالمية من امثال: ميونخ ري وهانوفر واليانز, لذلك فالوطنية للتأمين تعتبر من الشركات الريادية في الوطن وإستحقت ذلك من خلال حصتها في السوق التامينية المحلية وتعمل الشركة على مستوى السوق الفلسطيني والاقليمي على حد سواء وفازت بالكثير من العطاءات الاقليمية على مستوى الشرق الاوسط والتي نالتها الشركة بجدارة.
واوضح المشعشع ان شركة التامين الوطنية لديها فروع ومكاتب رئيسية في كل مدن الضفة الغربية والقطاع الى جانب ادارتها العامة في رام الله وتعمل جميعها بكادرها البشري المميز لخدمة المواطن. وحافظت الشركة على تميزها وبالتالي وصل عدد موظفيها اكثر من 140 موظف اضافة الى موقع الكتروني متميز ومئات خطوط الهواتف وضعوا جمعيا للاجابة على استفسارات الجمهور وزيادة وعيهم في مجال التأمين.
كما اكد المشعشع "ان الكادر البشري هو العنصر الاساسي لنجاح اي مؤسسة ولذلك تقوم الشركة بتدريب موظفيها بشكل دائم من خلال الدورات التدريبيه داخل وخارج الوطن والمتخصصه في مجالات التامين من ناحيه وفي مجالات تنمية القدرات والمهارات الاداريه والقياديه لموظفيها من ناحيه اخرى, ادراكا من الشركة ان الكادر البشري هو راس مال الشركة الحقيقي".
التزام اخلاقي ومادي مع المؤمنين:
من مميزات الشركة تسديد الالتزامات لاصحاب التامين والحوادث دون الحاجة للقضاء وتحدث السيد عزيز عبد الجواد المدير العام للشركة "ان هدف الشركة الاول هو تنفيذ التزاماتها مع جمهور المؤمنين وتسعى للايفاء بكل التزاماتها الاخلاقية والمالية".
وصادف اليوم ان سددت شركة التأمين الوطنية كامل مبلغ تعويض لحادث سير اصيب فيه طفل من غزة يبلغ من العمر 13عاما ادى الى اصابته بعجز تام نسبته 100%, وبلغ قيمة التعويض المدفوع 700 الف شيكل نقدا بالاضافه الى تغطية تكاليف علاجه بالكامل داخل وخارج البلاد في جمهورية مصر العربيه والتي بلغت أكثر من 400 الف شيكل وتمت فور تأكد الشركة بأن السيارة التي صدمته هي من المؤمنين لدى الوطنية .
واضاف المدير العام "نتمنى من الله ان لا يحصل الضرر للناس ولا لممتلكاتهم ولكن لا سمح الله ان وقع الضرر فإن شركة التأمين الوطنية ملتزمة بكل تعهداتها مع المؤمنّين لديها, وعليه فان الجمهور الذي يتعامل مع الشركة في تزايد مستمر ويرجع ذلك بسبب اننا لا نسعى للحصول على عمل فقط بل ندرس ماهي احتياجات المواطن التأمينية ونحن موظفو الشركة نعمل كمستشارين لدى المؤمنين لدينا وذلك لان الخدمة المقدمة هي خدمة طويلة الاجل" كما قال المدير العام للشركة .
قصة نجاح تقود الى نجاحات اخرى:
واوضح المدير المالي للشركة السيد عزام الخفش ان الشركة حافظت على انتاجها خلال عام 2007 والذي وصل الى اكثرمن 16 مليون دولار امريكي بالرغم من الظروف الاقتصاديه الصعبه التي يمر بها الوطن نتيجة الاغلاق والحصار المفروض عليها .
كما صرح السيد عزام الخفش بان اصول الشركة نمت بشكل كبير خلال فتره زمنيه قصيره لتقارب 47 مليون دولار امريكي, وتشكل السيولة المالية للشركة مانسبته (3-1) مع العلم ان الحد الالزامي ( 2-1 ) حسب القانون العام, كما ان السيولة النقديه المتوفره بالشركه للوفاء بتسديد التزاماتها قصيرة الاجل تعادل 227% وقد حققت الشركة هامش ملائه يقارب 178% في حين ان القانون يتطلب ما نسبته 150% كحد اعلى.
وساهمت الشركه بتأسيس مجموعه من الشركات المحليه للمساعده في بناء الاقتصاد الوطني ومن هذه الشركات التي ساهمت التامين الوطنيه في تاسيسها: شركة النخبة للمستلزمات الطبية والمختبرات, شركة المستقبل للتطوير التربوي, شركة ابراج الوطنيه وشركه مستشفى جبل داوود.
وحافظت الشركه على حقوق مساهميها وقامت بتنمية مساهماتهم في الشركه حيث قامت بتوزيع اسهم منحه مجانيه مرتيين خلال الاعوام 2005و2008 وقد قامت الشركة بتوزيع ارباح نقديه مجزيه منذ عام 1995 ولغاية عام 2007 حيث جاوزت هذه التوزيعات النقديه القيمه الاسميه المدفوعه للسهم بكثير.
واكدت السيده مها ابو دحو والسيد عزام الخفش, بان الشركه قد تميزت هذا العام بالشفافيه المطلقه في الافصاح عن بياناتها الماليه للمساهمين من خلال التقرير السنوي الخامس عشر لمجلس الاداره والحسابات الختاميه الذي اتسم بتطبيق احكام وانظمة الحوكمة للشركات ويعد التقرير الاول من نوعه في فلسطين.
خدمات التأمين الشاملة:
وافاد السيد عبد الفتاح قراقع (المدير الاقليمي لمنطقة الجنوب), ان الشركة على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به فلسطين والى انكماش سوق التامين الا انها حرصت على نشر الوعي التأميني لدى الجمهور وساعد في ذلك الملائه المالية للشركة ووجود طاقم عمل يتمتع بالكفاءه العاليه يعمل على خدمة الجمهور على مدار الساعه ويحرص على تسديد الالتزامات المالية المترتبه على الشركه.
وتلك المميزات اتاحت للشركة القدره على تقديم خدمات تامينيه جديده من خلال باقات تامينيه توفر تغطية تامينيه تتناسب مع احتياجات جمهور المؤمنين والتطور السريع في خدمات التامين العالميه.
حملة رزمة الحياه الامنه (( VIP 1 )):
منذ سنة تراجع الاقتصاد بشكل عام في فلسطين وتحديدا سوق التأمين , لذلك كان لابد من ايجاد منتج جديد يتماشى مع الوضع الراهن وبدأت شركة التأمين الوطنية بتحقيق ذلك من خلال طرح حملات جديدة منذ بداية 2008 وتمثلت في حملة رزمة الحياه الامنه ( VIP1 ) والتي تشمل: التامين المنزلي الشامل, وتامين الحوادث الشخصيه, وتامين كوبون السفر الامن لمرتين بالسنه, وكلها في بوليصة تامين واحدة بسعر 200 دولار امريكي.
ولاقت الرزمة التأمينية رواجا كبيرا لانها وجهت الى الطبقة المدركة لاهمية التامين والمخاطر التي يلاقيها لا قدر الله, وكل من اشترك في هذه الرزمة كانوا منتفعين جدد.
كما تخلل انعقاد اجتماع الهيئه العامه اجراء السحب الاول على شاشة LCD للزبائن المشتركين في باقة رزمة الحياه الامنه VIP1 بحضور اعضاء مجلس الاداره ورئيس مجلس الاداره السيد محمد المسروجي وبحضور لفيف من كبار موظفي الشركه والمدير العام السيد عزيز عبد الجواد وبحضور ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعيه, حيث اجري السحب على بطاقات المشتركين وكانت الشاشه من نصيب السيد جهاد نبهان من المؤمنين لدى المركز الرئيسي للشركه في رام الله.
المسؤولية الاجتماعية للشركة:
منذ بداية التاسيس عام 1992 ادركت شركة التامين الوطنيه اهمية دورها الريادي في المساهمه في تطوير اقتصاد الوطن وتحمل كامل مسؤولياتها الاجتماعيه من خلال مساهماتها المتواصله والفاعله في دعم الانشطه الرياضيه والثقافيه والتعليميه والانسانيه باعتبارها جزء لا يتجزء من المجتمع الفلسطيني كان اخرها التبرع باجهزة كمبيوتر وطابعة لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى بالاضافه الى رعاية سباق المراثون لمدارس الفرندز من اجل مكافحة التدخين والمخدرات.