المشاركة هي الاعلى منذ 1999- هكذا صوت العرب للمشتركة

يبيت لحم-معا- اظهر تحليل بيانات لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة مشاركة العرب في اسرائيل زادت بشكل ملحوظ مقارنةً بالحملتين الانتخابيتين السابقتين. وتُظهر البيانات أيضًا أن الجميع تقريبًا، بشكل غير مسبوق، صوتوا لنفس القائمة - القائمة المشتركة ، التي فازت بعد ذلك بـ 15 مقعدًا ، حسب آخر إحصاء الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في المدن والقرى العربية والدرزية 64.7٪ ، وهي أعلى نسبة منذ انتخابات عام 1999، وبنسبة 5.5٪ مقارنة بالانتخابات السابقة حيث بلغت 59.2٪. إضافة إلى ذلك ، فإن هذه زيادة لا تقل عن 15.5٪ مقارنة بانتخابات أبريل 2019، عندما انخفضت نسبة المشاركة العربية والدرزية إلى 49.2٪. ومع ذلك ، فإن نسبة المشاركة لا تزال أقل من نسبة عامة السكان، والتي بلغت 71٪.
العرب والدروز لم يصوتوا بقوة فحسب، بل كذلك بشكل موحد. صوت 88.3٪ منهم للقائمة المشتركة ، 4.9٪ للازرق والابيض، 2.2٪ لحزب العمل-ميرتس -جيشر، 1.7٪ لليكود ، 1.4٪ لإسرائيل بيتنا ، و 0.8٪ لشاس.
في الانتخابات السابقة ، صوت 81.6 % من الناخبين العرب والدروز للقائمة المشتركة، وفي أبريل 2019 فقط 71.6 % ، والباقي للأحزاب اليهودية.
وفي انتخابات عام 1992، بالمقارنة، صوت حوالي 52 ٪ من العرب والدروز الذين حضروا إلى صناديق الاقتراع صوتوا لصالح الأحزاب اليهودية.
حوالي 87٪ من أصوات القائمة المشتركة جاءت من القرى والمدن العربية والدرزية، وحوالي 10٪ من المناطق المختلطة وحوالي 3٪ فقط من المدن التي فيها اغلبية يهودية وفق صحيفة يديعوت احرنوت. "من بين المدن ذات الاغلبية اليهودية التي تضاعفت فيها اصوات القائمة المشتركة: جفعتايم، حيث حصلت المشتركة على 0.98 ٪ ، مقارنة مع 0.53 ٪ في الانتخابات السابقة (316 ناخبا مقابل 179) ؛ هرتسليا، حيث فازت بنسبة 0.43 ٪ مقارنة مع 0.21 ٪ في الانتخابات السابقة (228 ناخبا مقابل 115) ؛ ورمات هشارون، حيث ارتفع بنسبة 0.56 ٪ مقارنة بـ 0.28 ٪ في الانتخابات السابقة (149 ناخبا مقابل 74).
وقال إريك رودنيكي ، الباحث في العلاقات اليهودية العربية في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، الذي قام بتحليل البيانات ، إن "الدعم الهائل للقائمة المشتركة ، يثبت أن الأحزاب اليهودية لم تعد خيارًا سياسيًا صالحًا للمواطنين العرب..".