|
"الديمقراطية" تهنئ المرأة في يومها العالمي
نشر بتاريخ: 07/03/2020 ( آخر تحديث: 07/03/2020 الساعة: 16:17 )
رام الله- معا- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً لمناسبة 8 آذار/مارس، اليوم العالمي للمرأة، هنأت فيه نساء العالم أجمع بهذا اليوم بما يرمز إليه من إعتراف واضح وصريح، بالحقوق المشروعة للمرأة، في حياة كريمة، تتساوى فيها مع الرجل في الحقوق والواجبات، وتتحرر فيها من كل أشكال الهيمنة، والتمييز الإجتماعي، وحرماتها من فرص التقدم نحو المناصب الكبرى التي تليق بإمكانياتها وقدراتها وكفاءاتها، بإعتبارها إنساناً، يمتلك كل مواصفات الإنسان الواعي، والقادر، والفاعل مجتمعياً.وخصت الجبهة بالتهنئة المرأة الفلسطينية، التي تحملت على مدى العقود الماضية أعباء ما شهده شعبنا من أحداث في نضاله المشروع من أجل حقه في تقرير المصير والإستقلال والعودة. وقالت الجبهة لقد تحملت المرأة في هذا المسار النضالي واجبات مميزة، من جهة كونها مواطنة منخرطة في النضال جنياً إلى جنب مع الرجل، ومن جهة أخرى، كونها، لأسباب إجتماعية معروفة، تتحمل مسؤوليات خاصة في إدارة شؤون العائلة، الخلية الأولى، في المجتمع، التي تخرج مناضلين وأبطالاً، قدموا أرواحهم فداء للوطن، فحق لكل إمرأة فلسطينية أن تحمل لقب أم الشهيد مادامت المعركة ضد الإحتلال والإستيطان مفتوحة، وعلى مصراعيها، ومادامت ضريبة الإستشهاد تشكل واحداً من الأثمان الواجب دفعها في معركة الحرية والإستقلال.وقالت الجبهة إنها تغتنم هذه الفرصة لتتقدم بالتهنئة النضالية من المناضلات المنخرطات في الأطر النسائية للجبهة الديمقراطية في الوطن والشتات، وتؤكد إعتزازها بالدور الذي تلعبه هذه الأطر في النضال الوطني والإجتماعي، تحت راية الجبهة، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمؤسسات الإجتماعية الناشطة في المجتمع الفلسطيني.وختمت الجبهة بيانها داعية إلى مواصلة النضال من أجل أن تنال المرأة الفلسطينية كامل حقوقها، ما يتطلب من السلطة الفلسطينية الإلتزام التام بإتفاقية سيداو، ومن المؤسسات الوطنية، الإلتزام بقرار تخصيص 30% من عضويتها للمرأة، كحد أدنى، في المجلس التشريعي والمجلس الوطني والمجالس والهيئات والمؤتمرات الحزبية، على طريق المساواة التامة، ودون أي تمييز.
|