|
هكذا نحيي الثامن من آذار ..رسالة من بيت لحم
نشر بتاريخ: 08/03/2020 ( آخر تحديث: 08/03/2020 الساعة: 11:34 )
الكاتب: كفاح مناصرة
الصمود الفلسطيني في وجه أزمة فيروس الكورونا المستجد
يعتمد خروج المجتمع الفلسطيني بأقل الخسائر الممكنة من هذه الأزمة اظهار الصمود أثناء هذه المرحلة الحرجة ويترجم ذلك بالصور الاتية:• من الطبيعي الشعور بالتوتر، لكنه من الضروري التزام المنطق المدعوم بالدلائل العلمية في اطلاعك وتحليلك للوضع الحالي، والهدوء في وجه الاشاعات أو الاخبار المقلقة. • الصمود هوفي التزم تفاصيل الوقاية من العدوى والحد من نشرها بما ورد عن وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية، وبذلك تكن جزءا من الجهد العالمي والوطني لمكافحة المرض. • كثيرا ما يؤدي الاجتهاد الشخصي والفردي الى تشتت وحدة المجتمع الداخلية وازدياد حالات الهلع والهستيريا. ثق بأن الجهات الرسمية توفر التعليمات الضرورية لضمان حياتك ورعاية صحتك، واحصل على معلوماتك بشكل مباشر من وزارة الصحة الفلسطينية.• تزداد في حالات الأزمات الشائعات والأخبار المزيفة ومجهولة المصدر. لكي يكون لك دور في تعزيز ثقة المواطن بقيادته الصحية، تأكد أنك تتبني وتردد الرواية الرسمية كي لا تتسبب بلا قصد في تعطيل الجهود لاحتواء الأزمة. • كثيرا ما يؤدي العزل في المنزل وتضييق الحركة الى الشعور بالضغط، وازدياد الخلافات والمشاحنات مع الآخرين. وتحديدا داخل الاسرة مارس الضغط على النفس والتزم الحجر الصحي قدر المستطاع لتحافظ على صحتك وصحة الآخرين النفسية والجسدية،من خلال الانشغال بالأنشطة الترفيهية داخل المنزل، والموازنة ما بين متابعة الأخبار والقيام بأنشطة تشعرك بالإنتاجية والانجاز.• كن جزءا من مكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض من خلال احترام خصوصية المصابين وعائلاتهم وتقديم المساندة والدعم الاجتماعي لهم، كما ترغبه لك في حال اصابتك.• يعتمد نجاح الجهود لاحتواء العدوى على التعاون المنظم ما بين المواطن وقوات الامن والطواقم الصحية. إن مشاعر الخوف التي قد تشعر بها ظاهرة انسانية طبيعية ومبررة، ويمكنك مشاركتها مع أفراد أسرتك أو المختصين المتوفرين على الخطوط الهاتفية. • كن واعيا لجهود المتربصين بشعبنا وأمننا وتماسك جبهتنا الداخلية وثقتنا بقدرتنا على الخروج من الازمة، وحفز الصغار والكبار من حولك لمناقشة الحالة العامة وايجاد طرق مميزة للتكيف أثناء الاوضاع الحالية.• بادر من مكانك وبالتواصل مع الآخرين عبر الهاتف او الانترنت من أجل المحافظة على استمرارية المجتمع والحياة اليومية قدر الممكن، واستعن بخبرتك واختصاصك لتفيد من حولك. |