"فدا" يطالب بوقف المفاوضات ورهن استئنافها بوقف الاستيطان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 01/04/2008 ( آخر تحديث: 01/04/2008 الساعة: 14:17 )
رام الله- معا- طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالوقف الفوري للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
وقال "فدا" في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن الاستيطان ومختلف أشكال العدوان الإسرائيلي لا تخدم إلا الاحتلال وعليه يجب وقفها فورا، وان استئناف عقدها رهن بتوقف إسرائيل عن كافة أشكال النشاطات الإسرائيلية بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي للاستيطان, إضافة إلى وقف أشكال العدوان الأخرى على شعبنا وتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية كما هي محددة في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق".
وطالب "فدا" المبعوث الأمريكي الجنرال فريزر القيام بالدور الموكل له، وهو التأكد من تنفيذ الجانبين التزاماتهما الواردة في خطة خارطة الطريق، مضيفا "لم يعد هناك شك بأن إسرائيل هي من لم ينفذ وبالتالي يجب الإعلان بصراحة عن ذلك وأن تتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها".
وأضاف "يدرك الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني الخطورة البالغة على المصلحة الوطنية التي يشكلها نهج استمرار المفاوضات مع إسرائيل في وقت تستمر فيه الأخيرة في سياستها الاستيطانية والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية خاصة في القدس".
وقال البيان: "يرى (فدا) أن استمرار المفاوضات بالتزامن مع استمرار إسرائيل في الاستيطان تستغله الأخيرة لتوجيه رسالة مغلوطة إلى العالم تظهرها بصورة من هو معني بالسلام ويسعى له وهو أمر مناقض للواقع على الإطلاق في وقت تستمر فيه أعمال البناء في المستوطنات والجدار وجرائم الاغتيال والقتل وحملات الاعتقال وسياسة الحصار والحواجز العسكرية.
وقال "فدا" في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن الاستيطان ومختلف أشكال العدوان الإسرائيلي لا تخدم إلا الاحتلال وعليه يجب وقفها فورا، وان استئناف عقدها رهن بتوقف إسرائيل عن كافة أشكال النشاطات الإسرائيلية بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي للاستيطان, إضافة إلى وقف أشكال العدوان الأخرى على شعبنا وتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية كما هي محددة في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق".
وطالب "فدا" المبعوث الأمريكي الجنرال فريزر القيام بالدور الموكل له، وهو التأكد من تنفيذ الجانبين التزاماتهما الواردة في خطة خارطة الطريق، مضيفا "لم يعد هناك شك بأن إسرائيل هي من لم ينفذ وبالتالي يجب الإعلان بصراحة عن ذلك وأن تتحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها".
وأضاف "يدرك الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني الخطورة البالغة على المصلحة الوطنية التي يشكلها نهج استمرار المفاوضات مع إسرائيل في وقت تستمر فيه الأخيرة في سياستها الاستيطانية والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية خاصة في القدس".
وقال البيان: "يرى (فدا) أن استمرار المفاوضات بالتزامن مع استمرار إسرائيل في الاستيطان تستغله الأخيرة لتوجيه رسالة مغلوطة إلى العالم تظهرها بصورة من هو معني بالسلام ويسعى له وهو أمر مناقض للواقع على الإطلاق في وقت تستمر فيه أعمال البناء في المستوطنات والجدار وجرائم الاغتيال والقتل وحملات الاعتقال وسياسة الحصار والحواجز العسكرية.