جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين تنفذ مشروع الأمن الغذائي لإعانة 570 عائلة فلسطينية في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 01/04/2008 ( آخر تحديث: 01/04/2008 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا- نفذت جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين وبالتعاون مع منظمة التعاون من اجل السلام الاسبانية (ACPP) مشروع امن غذائي يهدف إلى إعانة 570 عائلة فلسطينية فقيرة في الضفة الغربية، وذلك بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية (ECHO التي تقوم بدعم و إعانة الفقراء في مناطق الكوارث حول العالم).
واستهدف المشروع قرى غرب رام الله وبلدة الظاهرية في الخليل، من خلال تزويد العائلات مجتمعة ب 343 حديقة منزلية و 96 بئر جمع لمياه الأمطار بهدف ري الحدائق، وتم التركيز بنشاط الآبار في منطقة الخليل حيث أن فقط 12% من السكان يعتمد على شبكة المياه الداخلية. هذا و يتضمن المشروع نشاط توعوي من خلال تنفيذ دورات تدريبية للمستفيدين في مجال التصنيع الغذائي و الحديقة المنزلية والزراعة العضوية.
هدف المشروع بنهايته إلى زيادة القدرة الاكتفائية الذاتية لدى العائلات من الخضروات والفاكهة بنسبة 200%، وبناء قدراتهم في مجال تصنيع منتجات حدائقهم والحفاظ عليها. أما اختيار المستفيدين من قرى رنتيس وبلعين وشقبا والمدية واللبن الغربي في رام الله جاء بناءا على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وقابليتهم للتعاون من اجل إنجاح المشروع، وضمن الآليات ذاتها تم اختيار عائلات الظاهرية.
ارتكز المشروع في تنفيذه على دراسة خاصة للمناطق المستهدفة في عام 2006 أشارت إلى أن 50% من السكان عاطلين عن العمل و70% من العائلات لا يستطيعون شراء غذاء متنوع تكفل مستوى صحي ملائم، وعززت هذه الدراسة بتقرير الأمم المتحدة لعام 2007 والذي بين أن 34% من الفلسطينيين غير أمنيين غذائيا و 12% تحت ناقوس خطر غذائي قد يؤدي إلى ضمهم لمجموعة غير الأمنيين غذائيا.
وقد أعادت الدراسة هذا الوضع إلى أسباب عدة منها الأوضاع الاقتصادية للعائلات والتي تمنعهم من الوصول إلى غذاء مناسب، وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل بسبب الاغلاقات الإسرائيلية للأسواق مما أدى إلى ركود الاقتصاد الفلسطيني، ولعل ارتفاع أسعار المياه والمواد الغذائية الأساسية، كل هذا قّّيّد اكتمال السلة الغذائية للعائلات الفلسطينية.
وذكرت إنعام شقور إحدى المستفيدات من المشروع في قرية رنتيس، وهي أرملة تعيل أفراد أسرتها الثمانية أشادت بالمشروع الذي حصلت من خلاله على بئر جمع لمياه الأمطار وحديقة منزلية بمساحة حوالي نصف دونم، قامت بزراعتها بأشتال اللوز، والتفاح، والتين بالإضافة للبذور الشتوية مثل الفول والحمص والبازيلا مؤكدة أنها ستستخدم منتجات الحديقة لاحتياجات عائلتها، موجهة رسالة شكر لكافة القائمين على تنفيذ المشروع لما لهم دور في تحسين الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنين.
واستهدف المشروع قرى غرب رام الله وبلدة الظاهرية في الخليل، من خلال تزويد العائلات مجتمعة ب 343 حديقة منزلية و 96 بئر جمع لمياه الأمطار بهدف ري الحدائق، وتم التركيز بنشاط الآبار في منطقة الخليل حيث أن فقط 12% من السكان يعتمد على شبكة المياه الداخلية. هذا و يتضمن المشروع نشاط توعوي من خلال تنفيذ دورات تدريبية للمستفيدين في مجال التصنيع الغذائي و الحديقة المنزلية والزراعة العضوية.
هدف المشروع بنهايته إلى زيادة القدرة الاكتفائية الذاتية لدى العائلات من الخضروات والفاكهة بنسبة 200%، وبناء قدراتهم في مجال تصنيع منتجات حدائقهم والحفاظ عليها. أما اختيار المستفيدين من قرى رنتيس وبلعين وشقبا والمدية واللبن الغربي في رام الله جاء بناءا على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وقابليتهم للتعاون من اجل إنجاح المشروع، وضمن الآليات ذاتها تم اختيار عائلات الظاهرية.
ارتكز المشروع في تنفيذه على دراسة خاصة للمناطق المستهدفة في عام 2006 أشارت إلى أن 50% من السكان عاطلين عن العمل و70% من العائلات لا يستطيعون شراء غذاء متنوع تكفل مستوى صحي ملائم، وعززت هذه الدراسة بتقرير الأمم المتحدة لعام 2007 والذي بين أن 34% من الفلسطينيين غير أمنيين غذائيا و 12% تحت ناقوس خطر غذائي قد يؤدي إلى ضمهم لمجموعة غير الأمنيين غذائيا.
وقد أعادت الدراسة هذا الوضع إلى أسباب عدة منها الأوضاع الاقتصادية للعائلات والتي تمنعهم من الوصول إلى غذاء مناسب، وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل بسبب الاغلاقات الإسرائيلية للأسواق مما أدى إلى ركود الاقتصاد الفلسطيني، ولعل ارتفاع أسعار المياه والمواد الغذائية الأساسية، كل هذا قّّيّد اكتمال السلة الغذائية للعائلات الفلسطينية.
وذكرت إنعام شقور إحدى المستفيدات من المشروع في قرية رنتيس، وهي أرملة تعيل أفراد أسرتها الثمانية أشادت بالمشروع الذي حصلت من خلاله على بئر جمع لمياه الأمطار وحديقة منزلية بمساحة حوالي نصف دونم، قامت بزراعتها بأشتال اللوز، والتفاح، والتين بالإضافة للبذور الشتوية مثل الفول والحمص والبازيلا مؤكدة أنها ستستخدم منتجات الحديقة لاحتياجات عائلتها، موجهة رسالة شكر لكافة القائمين على تنفيذ المشروع لما لهم دور في تحسين الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنين.