|
بيت جالا ... ليس من عاداتها أن تترك الجرحى في أرض المعركة
نشر بتاريخ: 20/03/2020 ( آخر تحديث: 20/03/2020 الساعة: 15:51 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
- لم يهرعوا لشراء المواد التموينية ولفائف التواليت . لم يخزّنوا المواد التموينية بشكل هستيري .- لم يبحثوا عن السلامة الفردية والنجاة بأي شكل كان . وقفوا لمساندة بعضهم البعض وظلّوا اوفياء لفكرة المجموعة والمجتمع .- لم يطلب كبارهم المساعدات ولم يبك مجلس بلديتهم على شاشات التلفزيون يطلب الكراتين والاغاثة .- لم يفقدوا الأمل ولم يدخلوا في نفق الهوجائية . لذلك لم يفقدوا رشدهم وظلوا يقظين وملتزمين بالخطة .- انضبطوا لتوجيهات وزارة الصحة وطواقم الطوارئ من أول لحظة وحتى اّخر لحظة . حتى تشافوا .- لم ييصغروا ولم يصغّروا كبارهم , بل تماسكوا وتشاوروا حتى اليقين . - لم يتجاوزا صلاحيات بعضهم , ولم يتنافسوا على من يتصل بالقيادة وجماعة فلان وجماعة علّان .- الكبرياء نمط حياة وشكل حضاري من أشكال تقديم الذات ، والعفة أداة من أدوات العمل وقت الشدائد .
تفاعلوا مع حملات الاسناد الشعبي ، وساهموا فيها .. وانصهروا في روح المجتمع فكانوا هم الأغلبية .- انتظروا وعضوا على قلوبهم وصبروا .. وكان الله مع الصابرين . |