وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ طولكرم يستعرض مع وكيل وزارة السياحة سبل تطوير الوضع السياحي في المحافظة

نشر بتاريخ: 01/04/2008 ( آخر تحديث: 01/04/2008 الساعة: 20:25 )
طولكرم - معا - إلتقى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات في مكتبه اليوم مع وفد من وزارة السياحة ضم وكيل وزارة السياحة مروان طوباسي ومدير عام المهن السياحية عماد يعيش ومدير دائرة السياحة في طولكرم عامر جيتاوي.

واعتبر العميد دويكات ان قطاع السياحة من القطاعات المهمة في بلادنا خصوصاً السياحية الدينية بسبب وجود الاماكن المسيحية والاسلامية المقدسة اضافة الى وجود الكثير من المواقع الأثرية، الا ان قطاع السياحة يعاني بسبب الاجراءات الاسرائيلية وحالة عدم الاستقرار في المنطقة.

ودعا العميد دويكات الى بذل الجهود الممكنة لتطوير السياحة الداخلية من خلال توفير المرافق السياحية واقامة المشاريع الاستثمارية في هذا القطاع خصوصاً في مناطق شمال الضفة، مؤكداً ان استقرار الوضع الامني في طولكرم والقضاء على مظاهر الفوضى والفلتان الامني وسيادة القانون والنظام العام في ارجاء المحافظة شجع المتسوقين من داخل الخط من التواصل والتسوق في أسواق طولكرم خصوصا بعد الجهود التي بذلها المحافظة مع الجهات المعنية ومع الاهل داخل الخط الاخضر ومع تجار المدينة لتوفير اجواء تسوق ملائمه.

وأشار العميد دويكات الى ضرورة اقامة مشاريع سياحية في محافظة طولكرم واهمها مشروع المنتجع السياحي في الحرش المجاور لبلدة بلعا حيث توجد دراسة جاهزة لهذا المشروع ونبحث عن مستثمرين لتمويل المشروع، كما ان هناك الخرق العثماني الذي يصل بين بلعا وعطاره وطوله حوالي 400 م وهو من المعالم السياحية التي تحتاج الى تطوير وترميم.

وأكد وكيل وزارة السياحة مروان طوباس ان وزارته مهمته بتنمية السياحة والتعرف على العقبات التي تعترض سبل التطوير من اجل ايجاد الحلول المناسبة ولدى الوزارة برنامج خلال السنوات الثلاث القادمة لتنفيذ عمليات ترميم للاماكن السياحية والحفاظ عليها خصوصاً وان هناك محاولات كثيرة يقوم بها المنقبون عن الاثار بصورة غير شرعية وسرقتها مما يؤدي الى تدمير هذه المواقع التاريخية والاثرية وطمس معالمها، كما يحدث في خربة بيت صاما القريبة من علار.

ودعا طوباسي الى التنسيق بين مديرية الاثار والمحافظة لتحديد المشاريع السياحية في محافظة طولكرم وترتيبها وفق الأولوية والعمل على تقديمها الى مؤتمر الاستثمار المقرر عقده في بيت لحم، واكد الى حاجة الشرطة السياحية الى توفير الامكانيات اللازمة حتى تستطيع القيام بعملها على الوجه الاكمل وملاحقة العابثين بالاماكن الاثرية وتقديمهم للعدالة.