|
في ذكرى معركة الكرامة- فتح ما زالت تقود شعبنا في معركة الكرامة الوطنية
نشر بتاريخ: 21/03/2020 ( آخر تحديث: 21/03/2020 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا- بمناسبة مرور 52 عاما على معركة الكرامة الخالدة، أكدت حركة فتح "أن هذه الملحمة الأسطورية قد شكلت نقطة تحول استراتيجي في مسار الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي، حيث استطاعت مجموعة قليلة من المقاتلين المسلحين بقرار الصمود والمواجهة وبقيادةٍ تتقدم الصفوف أن تجبر جيش إسرائيل على الإنسحاب جارّاً أذيال الهزيمة بعد أن كسرت شوكته وبمساندة فعّالة من أبطال الجيش العربي الأردني، لتعيد للأمة كرامتها بعد هزيمة عام 1967 ولتثبت أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تُهزَم".وقالت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم: "في هذه الذكرى الخالدة: ما زالت فتح تقود مشروعنا الوطني وتتصدى لمخططات الإدارة الأمريكية والاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستفيدة من حالة الضعف والتشتت العربي، ومن الواقع الذي خلقته سُلطة الأمر الواقع الإنقلابية في غزة والتي تقوم منذ عام ٢٠٠٧ باختطاف هذا الجزء العزيز من الوطن تماشياً مع المخطط الأمريكي-الإسرائيلي الهادف الى فرض حلول مؤقتة واهية لا يرضى بها شعبنا المصمم على الوحدة والحرية والإستقلال التام وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وتابع البيان: "مطلوب الان من حركة حماس إعادة غزة الى الوطن حتى طي صفحة الإنقسام ليتفرّغ شعبنا لمواجهة ما يعترضه من تحديات". وأكدت حركة فتح "وقوفها خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن وحكومته برئاسة د . محمد اشتية ودعمها لكل ما يتخذه من إجراءات لحماية ابناء شعبنا من فايروس كورونا لحماية حلمنا الوطني بتجسيد الاستقلال على ارض الواقع. إن السيد الرئيس أبو مازن ومعه إخوته أعضاء اللجنة المركزية يمارس اليوم نفس الدور الذي مارسه الشهيد الرمز أبو عمار وأخوته في قيادة الحركة عندما قرروا خوض معركة الكرامة وانتصروا فيها، وستنصر الشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس في معركة الكرامة الوطنية -معركة الدفاع عن القدس وعن كل ثوابت وأهداف المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة فتح منذ 55 عاماً".
|