رئيس مكتب تمثيل جمهورية ألمانيا الاتحادية ونائبته يزوران الغرفة التجارية بنابلس
نشر بتاريخ: 01/04/2008 ( آخر تحديث: 01/04/2008 الساعة: 22:43 )
نابلس-معا-زار اليوم غرفة تجارة وصناعة نابلس السيد يورغ راناو رئيس مكتب تمثيل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ترافقه نائبته السيدة جوردن اسفوردنج حيث كان في استقبالهم السيد عمر هاشم نائب رئيس الغرفة والسيد حسام حجاوي أمين السر والسيد عثمان مصلح عضو مجلس إدارة الغرفة.
ورحب السيد عمر هاشم بالسيد راناو شاكرا له زيارته للمدينة وللغرفة التجارية ، حيث قدم له شرحا عن الغرفة التجارية والخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص في محافظة نابلس مشيرا في الوقت نفسه إلى الوضع الاقتصادي الصعب التي تعانيه محافظة نابلس جراء إجراءات الإغلاق والحصار والحواجز التي يفرضها الجانب الإسرائيلي منذ ما يزيد على سبع سنوات ، وأيضا إلى التراجع الذي أصاب القطاعات الاقتصادية المختلفة في المحافظة نتيجة تلك الإجراءات مؤكدا انه باستمرارها يوما بعد يوم فان الوضع يزداد سوءا حيث أن العديد من الشركات والمصانع قد أغلقت أبوابها وانتقلت إلى مدن أخرى أو دول مجاورة فيما وصلت نسبة البطالة إلى حوالي 39% ووصل معدل الفقر إلى أكثر من 50% ، وأشار السيد عمر هاشم إلى التكاليف الباهظة التي يتكبدها أعضاء الهيئة العامة في نقل بضائعهم وسلعهم مما يحد من قدرتهم التنافسية مع المحافظات الأخرى مشيرا إلى قطاع صناعة الأحذية كمثال والذي أصيب بأضرار كبيرة نتيجة هذه الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى استيراد الأحذية الصينية ، وأوضح السيد عمر هاشم أن زيارة السيد توني بلير إلى المدينة مؤخرا كان لها معنى خاص حيث أكدت أن نابلس تنعم بالأمن والأمان وترحب بزوارها حيث قدمت مؤسسات نابلس له خطة بمشاريع المدينة التي تحتاج إلى التمويل مقترحا على الدول المانحة شراء الإنتاج الفلسطيني وبيعه إلى الدول التي تحتاجه ووقف المساعدات الإنسانية مما يؤدي إلى تشغيل العمالة الفلسطينية في المصانع المختلفة ، داعيا السيد راناو ونائبته إلى حضور كل من مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في مدينة بيت لحم ، ومعرض الصناعات الفلسطينية الثاني 2008 والذي سيقام في مدينة نابلس ، وقدم السيد هاشم شكره إلى الحكومة الألمانية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني ومساهمتها في العديد من المشاريع على مستوى البنية التحتية في محافظة نابلس.
بعد ذلك تحدث السيد حسام حجاوي أمين سر الغرفة مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الألماني والفلسطيني من خلال الجهات الألمانية الفاعلة في الأراضي الفلسطينية مثل GTZ و KFW مشيرا إلى الدور الذي لعبته غرفة تجارة وصناعة نابلس في تطوير المدرسة الصناعية في مدينة نابلس بالتعاون مع الحكومة الألمانية ، مؤكدا أننا في نابلس ورغم الصعوبات نسعى بجد إلى استعادة دورها بالتعاون مع السلطة الفلسطينية التي بادرت إلى فرض الأمن والنظام في المدينة وصولا إلى إعادة المستثمرين الذين خرجوا منها بسبب الأوضاع ، وبالتالي استعادة دور المدينة والمساهمة في عملية التشغيل ، وطرح السيد حجاوي التعاون من اجل إيجاد آلية للتمويل في مجال الآلات الصناعية دون تكلفة على الصناعيين كما هو الوضع الآن مطالبا بتخصيص جزء من المساهمات الألمانية لدعم السلطة الفلسطينية لهذا المجال. وأوضح أن موضوع الحصول على التأشيرات لرجال الأعمال يشكل عائقا أمام تنفيذ مهماتهم خارج الوطن مما يستدعي تسهيل الإجراءات اللازمة من قبل مكتب الممثلية الألمانية لاختصار زمن الحصول عليها قدر الإمكان .
وفي مداخلته في اللقاء ، أبدى السيد راناو سعادته بلقاء ممثلي القطاع الخاص في مدينة نابلس مؤكدا أن المدينة على رأس أولويات الحكومة الألمانية في مشاريع الدعم المقدمة للشعب الفلسطيني منوها إلى الدور الذي تلعبه الحكومة الألمانية في دفع عملية السلام إلى الأمام من خلال علاقاتها مع مختلف الأطراف في الشرق الأوسط وأشار إلى الرغبة الحقيقة في توسيع نطاق التعاون ليشمل العديد من المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي ودعم مجالات التعليم التقني والأكاديمي مبينا أن هناك سلسلة من مشاريع البنية التحتية تنفذها ألمانيا بالتعاون مع شركات فلسطينية في مجال البنية التحتية ، مستفسرا في معرض حديثه عن تراجع القطاعات التجارية والصناعية في المدينة خاصا بالذكر قطاع الأحذية ، موضحا أن هناك في الممثلية برنامج خاص برجال الأعمال يتعلق بحصولهم على التأشيرات اللازمة للسفر بوقت اقصر ، ومشددا على ضرورة إزالة الحواجز العسكرية الإسرائيلية باعتبارها العائق الأكبر في طريق استعادة الاقتصاد الفلسطيني في مدينة نابلس لعافيته.
كما انضم إلى هذا اللقاء عدد من رجال الأعمال الذين شاركوا بمداخلاتهم حول موضوع نقل البضائع والمعدات عبر الحواجز والمعابر الإسرائيلية ، كما طرحوا موضوع العمل على إيجاد الحلول لوضع مدينة نابلس المحاصرة والمحاطة بسلسلة من الحواجز التي تمنع الدخول والخروج بحرية ، ووضعوا أمام السيد راناو موضوع الوكالات والتعامل مع الوكيل الإسرائيلي ، كذلك تمت مناقشة المشاريع التي تقوم الحكومة الألمانية بتنفيذها في محافظة نابلس وأيضا موضوع تطوير التعاون الاقتصادي مع ألمانيا والياته وإمكانية دعم الحكومة الألمانية لعدد من المشاريع وقد طالبهم السيد راناو بالتواصل مع الممثلية الألمانية لعرض همومهم والعمل لإيجاد الحلول لها قدر الإمكان.
ورحب السيد عمر هاشم بالسيد راناو شاكرا له زيارته للمدينة وللغرفة التجارية ، حيث قدم له شرحا عن الغرفة التجارية والخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص في محافظة نابلس مشيرا في الوقت نفسه إلى الوضع الاقتصادي الصعب التي تعانيه محافظة نابلس جراء إجراءات الإغلاق والحصار والحواجز التي يفرضها الجانب الإسرائيلي منذ ما يزيد على سبع سنوات ، وأيضا إلى التراجع الذي أصاب القطاعات الاقتصادية المختلفة في المحافظة نتيجة تلك الإجراءات مؤكدا انه باستمرارها يوما بعد يوم فان الوضع يزداد سوءا حيث أن العديد من الشركات والمصانع قد أغلقت أبوابها وانتقلت إلى مدن أخرى أو دول مجاورة فيما وصلت نسبة البطالة إلى حوالي 39% ووصل معدل الفقر إلى أكثر من 50% ، وأشار السيد عمر هاشم إلى التكاليف الباهظة التي يتكبدها أعضاء الهيئة العامة في نقل بضائعهم وسلعهم مما يحد من قدرتهم التنافسية مع المحافظات الأخرى مشيرا إلى قطاع صناعة الأحذية كمثال والذي أصيب بأضرار كبيرة نتيجة هذه الأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى استيراد الأحذية الصينية ، وأوضح السيد عمر هاشم أن زيارة السيد توني بلير إلى المدينة مؤخرا كان لها معنى خاص حيث أكدت أن نابلس تنعم بالأمن والأمان وترحب بزوارها حيث قدمت مؤسسات نابلس له خطة بمشاريع المدينة التي تحتاج إلى التمويل مقترحا على الدول المانحة شراء الإنتاج الفلسطيني وبيعه إلى الدول التي تحتاجه ووقف المساعدات الإنسانية مما يؤدي إلى تشغيل العمالة الفلسطينية في المصانع المختلفة ، داعيا السيد راناو ونائبته إلى حضور كل من مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في مدينة بيت لحم ، ومعرض الصناعات الفلسطينية الثاني 2008 والذي سيقام في مدينة نابلس ، وقدم السيد هاشم شكره إلى الحكومة الألمانية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني ومساهمتها في العديد من المشاريع على مستوى البنية التحتية في محافظة نابلس.
بعد ذلك تحدث السيد حسام حجاوي أمين سر الغرفة مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الألماني والفلسطيني من خلال الجهات الألمانية الفاعلة في الأراضي الفلسطينية مثل GTZ و KFW مشيرا إلى الدور الذي لعبته غرفة تجارة وصناعة نابلس في تطوير المدرسة الصناعية في مدينة نابلس بالتعاون مع الحكومة الألمانية ، مؤكدا أننا في نابلس ورغم الصعوبات نسعى بجد إلى استعادة دورها بالتعاون مع السلطة الفلسطينية التي بادرت إلى فرض الأمن والنظام في المدينة وصولا إلى إعادة المستثمرين الذين خرجوا منها بسبب الأوضاع ، وبالتالي استعادة دور المدينة والمساهمة في عملية التشغيل ، وطرح السيد حجاوي التعاون من اجل إيجاد آلية للتمويل في مجال الآلات الصناعية دون تكلفة على الصناعيين كما هو الوضع الآن مطالبا بتخصيص جزء من المساهمات الألمانية لدعم السلطة الفلسطينية لهذا المجال. وأوضح أن موضوع الحصول على التأشيرات لرجال الأعمال يشكل عائقا أمام تنفيذ مهماتهم خارج الوطن مما يستدعي تسهيل الإجراءات اللازمة من قبل مكتب الممثلية الألمانية لاختصار زمن الحصول عليها قدر الإمكان .
وفي مداخلته في اللقاء ، أبدى السيد راناو سعادته بلقاء ممثلي القطاع الخاص في مدينة نابلس مؤكدا أن المدينة على رأس أولويات الحكومة الألمانية في مشاريع الدعم المقدمة للشعب الفلسطيني منوها إلى الدور الذي تلعبه الحكومة الألمانية في دفع عملية السلام إلى الأمام من خلال علاقاتها مع مختلف الأطراف في الشرق الأوسط وأشار إلى الرغبة الحقيقة في توسيع نطاق التعاون ليشمل العديد من المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي ودعم مجالات التعليم التقني والأكاديمي مبينا أن هناك سلسلة من مشاريع البنية التحتية تنفذها ألمانيا بالتعاون مع شركات فلسطينية في مجال البنية التحتية ، مستفسرا في معرض حديثه عن تراجع القطاعات التجارية والصناعية في المدينة خاصا بالذكر قطاع الأحذية ، موضحا أن هناك في الممثلية برنامج خاص برجال الأعمال يتعلق بحصولهم على التأشيرات اللازمة للسفر بوقت اقصر ، ومشددا على ضرورة إزالة الحواجز العسكرية الإسرائيلية باعتبارها العائق الأكبر في طريق استعادة الاقتصاد الفلسطيني في مدينة نابلس لعافيته.
كما انضم إلى هذا اللقاء عدد من رجال الأعمال الذين شاركوا بمداخلاتهم حول موضوع نقل البضائع والمعدات عبر الحواجز والمعابر الإسرائيلية ، كما طرحوا موضوع العمل على إيجاد الحلول لوضع مدينة نابلس المحاصرة والمحاطة بسلسلة من الحواجز التي تمنع الدخول والخروج بحرية ، ووضعوا أمام السيد راناو موضوع الوكالات والتعامل مع الوكيل الإسرائيلي ، كذلك تمت مناقشة المشاريع التي تقوم الحكومة الألمانية بتنفيذها في محافظة نابلس وأيضا موضوع تطوير التعاون الاقتصادي مع ألمانيا والياته وإمكانية دعم الحكومة الألمانية لعدد من المشاريع وقد طالبهم السيد راناو بالتواصل مع الممثلية الألمانية لعرض همومهم والعمل لإيجاد الحلول لها قدر الإمكان.