الميزان يحذر من تكرار مأساة الطالب محمد رداد ويدعو إلى تحقق في الاحداث التي شهدها الأزهر
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 10:50 )
غزة - معا - حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان من دخول مسلحين بزي مدني إلى أي حرم جامعي وتكرار مأساة طالب جامعة النجاح محمد رداد الذي قتل بالنيران قبل عدة اشهر.
واعرب المركز الحقوقي في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، عن بالغ استنكاره للاحداث التي شهدتها جامعة الأزهر في نهاية الشهر الماضي وذلك بعد ان استوفى المركز شهادات شهود العيان.
ودعا المركز إلى إجراء تحقيق جدي لمحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث وفقاً للقانون، معتبرا أن المشكلة الأخيرة هي نتاج تراكمي، أسهمت حالة الانقسام السياسي الحاد في تأجيجها، واستمرار الزج بقطاع التعليم في آتون الصراع السياسي القائم.
ودعا إلى تحييد قطاع التعليم وفي مقدمته التعليم الجامعي، ونبذ العنف كأسلوب أو وسيلة لحل المشكلات، حرصاً على استقرار وحسن سير العملية التعليمية والحياة الأكاديمية، داعياً القائمين على وزارة التعليم في غزة ورام الله إلى الانتصار لاستمرار العملية التعليمية وضمان تحييد قطاع التعليم عن الخلافات السياسية.
وأكد على أهمية احترام الحق في التجمع السلمي، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحياة النقابية والنشاطات الطلابية داخل الحرم الجامعي، لما له من أثر فعال في حماية حقوق الطلبة وتطوير معارفهم وشخصياتهم، على أن تكون المساواة وعدم التمييز بين الكتل المختلفة هي القاعدة الرئيسة التي تحكم سلوك إدارة الجامعة في تعاملها مع الطلبة والكتل الطلابية، وعلى أن يكون الحق في الاختلاف مكفول واعتماد الحوار كوسيلة وحيدة للتعامل مع المشكلات داخل حرم الجامعة.
واعرب المركز الحقوقي في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، عن بالغ استنكاره للاحداث التي شهدتها جامعة الأزهر في نهاية الشهر الماضي وذلك بعد ان استوفى المركز شهادات شهود العيان.
ودعا المركز إلى إجراء تحقيق جدي لمحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث وفقاً للقانون، معتبرا أن المشكلة الأخيرة هي نتاج تراكمي، أسهمت حالة الانقسام السياسي الحاد في تأجيجها، واستمرار الزج بقطاع التعليم في آتون الصراع السياسي القائم.
ودعا إلى تحييد قطاع التعليم وفي مقدمته التعليم الجامعي، ونبذ العنف كأسلوب أو وسيلة لحل المشكلات، حرصاً على استقرار وحسن سير العملية التعليمية والحياة الأكاديمية، داعياً القائمين على وزارة التعليم في غزة ورام الله إلى الانتصار لاستمرار العملية التعليمية وضمان تحييد قطاع التعليم عن الخلافات السياسية.
وأكد على أهمية احترام الحق في التجمع السلمي، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحياة النقابية والنشاطات الطلابية داخل الحرم الجامعي، لما له من أثر فعال في حماية حقوق الطلبة وتطوير معارفهم وشخصياتهم، على أن تكون المساواة وعدم التمييز بين الكتل المختلفة هي القاعدة الرئيسة التي تحكم سلوك إدارة الجامعة في تعاملها مع الطلبة والكتل الطلابية، وعلى أن يكون الحق في الاختلاف مكفول واعتماد الحوار كوسيلة وحيدة للتعامل مع المشكلات داخل حرم الجامعة.