|
واصلت مطاردتهم- اسرائيل هل حكمت بالاعدام على اتفاق "العفو" عن المطاردين؟!
نشر بتاريخ: 02/04/2008 ( آخر تحديث: 02/04/2008 الساعة: 15:09 )
طولكرم- معا- سامي الساعي- يوماً بعد يوم تتكشف "الأكذوبة" الاسرائيلية المسماة "العفو عن المطاردين"، حيث يمارس جنود الاحتلال بين الحين والآخر عمليات دهم وتفتيش لمنازل أشخاص قالت اسرائيل انها عفت عنهم، وفي كثير من الأحيان تم تصفيتهم واعتقالهم كما حصل في نابلس وبيت لحم وغيرها من مناطق الضفة الغربية.
وفي طولكرم، نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم حملة دهم وتفتيش واعتقال لعدد من نشطاء حركة فتح، من بينهم الضابط في جهاز الأمن الوقائي برتبة "رائد" منذر عبد العزيز إكبارية (أبو عاصم) البالغ من العمر ( 45 عاماً)، وهو ممن شملهم العفو الاسرائيلي بتاريخ 19-7-2007. واوضح إكبارية لمراسلنا في طولكرم، انه كان مطارداً لقوات الاحتلال منذ العام 2001، وذلك لنشاطه الذي كان يقوم به ضد الاحتلال من خلال انتمائه لحركة فتح وجناحها العسكري، وتعرض منذ ذلك التاريخ لمحاولات عديدة لإعتقاله او إغتياله جميعها لم تنجح. ويضيف إكبارية خلال وقوفه على الدمار الكبير الذي احدثة جنود الاحتلال داخل منزله ومنزل والديه في ضاحية شويكة شمال المحافظة ولم يحصلوا على شئ "منذ فترة طويلة قمت بتجميد نشاطي العسكري نهائياً، حتى انني لا اشارك باي مسيرة اياً كانت، والتزمت بجهازي (الأمن الوقائي) ولا يوجد بحوزتي اي نوع من السلاح، سوى سلاح الوقائي الذي احملة فقط اثناء وجودي داخل المقر ولمهمة رسمية". وقال إكبارية انه لم يتفاجأ من إقتحام الاحتلال لمنزله فجر اليوم والبحث عنه، مشيراً الى انه مقتنع تماماً ان "المحتل" لا يحتاج الى اي ذريعة لذلك، وعلى الرغم انني حصلت على "عفو" من اسرائيل، إلا انها تستطيع ان تعتقلني وتقول "كان ينوي القيام بعمل ما ضد اهداف اسرائيلية"، وبسهولة ادخل السجن وينتهي العفو ولا يتكلم احد عن ذلك. وختم "أبو عاصم" الذي أحيل للتقاعد العسكري من قبل السلطة الفلسطينية "اسرائيل غدّارة، والعفو الذي تتحدث عنه هو "عفو كاذب". |