|
هيئة الأعمال الخيرية تقدم طرودا صحية وتواصل تنفيذ حملة "رفع البلاء"
نشر بتاريخ: 31/03/2020 ( آخر تحديث: 31/03/2020 الساعة: 18:42 )
جنين- معا- سلمت جمعية التكافل الأسري الخيرية في مدينة جنين، أمس، طرودا صحية شخصية لصالح نزلاء جمعية بيت المسنين الخيرية، والدفاع المدني، وجهاز المخابرات العامة، تبرعت بها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وذلك في إطار حملة "رفع البلاء" والتي أطلقتها الهيئة في فلسطين في أعقاب إعلان حالة الطوارئ العامة لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.وشارك في تسليم الطرود الصحية، المحافظ رئيس جمعية التكافل الأسري الخيرية اللواء أكرم الرجوب، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وفاء العفيف زكارنة، وطاقم من هيئة الأعمال الخيرية، إلى جانب مديرة جمعية التكافل هناء حمدان، وعدد من المتطوعين من الجامعة العربية الأميركية.وبدأت عملية تسليم الطرود، من مديرية الدفاع المدني، حيث التقى الوفد مدير الدفاع المدني العقيد عماد ذياب، وكادر الجهاز.وأشاد الرجوب، بدور طواقم الدفاع المدني في التخفيف عن المواطنين وتوفير متطلبات السلامة العامة لهم، تحديدا في ظل حالة الطوارئ، والالتزام بالإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء، قبل أن يسلم المحافظ وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التكافل واللجنة التطوعية في الجامعة العربية الأميركية، مجموعة من مواد التعقيم الشخصية الصحية للكادر تبرعت بها هيئة الأعمال الخيرية.وشكر ذياب، هذه اللفتة، متمنيا السلامة للجميع واتباع إجراءات الوقاية الشخصية والعامة في سبيل منع تفشي "فيروس" كورونا.بعد ذلك، زار الوفد جهاز المخابرات العامة فكان في استقباله مدير الجهاز اللواء محمد غنام، وعدد من الضباط، حيث أشاد الرجوب بجهود الجهاز الأمنية في ظل حالة الطوارئ، مؤكدا أن هذه الزيارة هدفت إلى تقديم الإسناد المعنوي للجهاز، وتقديم مواد معقمة شخصية لعناصر الجهاز قدمتها هيئة الأعمال الخيرية عبر جمعية التكافل الخيرية.وزار الوفد، جمعية بيت المسنين الخيرية، حيث التقى رئيس وأعضاء الجمعية الشيخ عبد الله أبو ناعسة، وأسامة السيلاوي، وسرور جبارين، ومديرها الإداري فؤاد الأطرش.وأشاد المحافظ، بالخدمات التي تقدمها الجمعية للنزلاء من الآباء والأجداد، وأكد حرص المؤسسة الرسمية على الوقوف إلى جانب الجمعية من أجل تمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية لشريحة المسنين.من جهته، أكد السيلاوي، أن الجمعية لجأت إلى فرض الحجر الصحي التام لنزلائها من المسنين، وذلك في إطار سلسلة تدابير اتخذتها في سبيل منع انتقال فيروس "كورونا" إليهم، في ظل حرصها على الاستمرار في تقديم مساعداتها للمسنين في بيوتهم ضمن إجراءات صحية مشددة.بدوره، أكد مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين إبراهيم راشد، حرص الهيئة على الاستمرار في تنفيذ حملة "رفع البلاء" في جميع أراضي دولة فلسطين بما فيها القدس وقطاع غزة، للإسهام في الحيلولة دون تفشي فيروس "كورونا".وقال راشد: "نحن مستمرون في الوقوف إلى جانب أهلنا في عموم أنحاء فلسطين لمساندتهم في مواجهة جائحة كورونا، كامتداد لسياسة هيئة الأعمال الخيرية في دعم وإسناد شعبنا في كافة المجالات".ولفت، إلى أن طواقم الهيئة تنشط في جميع الأراضي الفلسطينية، وتركز نشاطاتها في التجمعات السكانية والمناطق التي وقعت فيها إصابات بفيروس "كورونا"، في وقت عجلت فيه من صرف مستحقات الأيتام المالية ممن قدمت لهم أكثر من أربعة ملايين شيكل منذ البدايات الأولى لإعلان حالة الطوارئ في فلسطين، وهي مستمرة في تنفيذ المئات من التدخلات الإنسانية، وذلك بالتعاون مع المحافظين والمؤسسة الرسمية والجمعيات الخيرية الشريكة.وفي سياق متصل، قدمت مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة القدس بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، 300 طردا صحيا لصالح العائلات المحجور عليها صحيا في بلدة قطنة.وقال راشد، إن طواقم الهيئة نفذت حملة تعقيم طالت عشرات المنازل الواقعة تحت الحجر الصحي، قدمت ضمن مشروع "الرغيف الخيري" الخبز لنحو 350 أسرة من القضايا الاجتماعية والأسر المحجورة صحيا.وأشاد، بالتعاون الوثيق مع مديرية التنمية الاجتماعية في إغاثة الأهل في بلدة قطنه، مؤكدا أن هذه التدخلات الإنسانية جاءت في إطار استراتيجية عمل متوسطة المدى وضعتها هيئة الأعمال الخيرية ووزارة التنمية الاجتماعية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مواجهة خطر انتشار فيروس "كورونا".من جانبه، قدم مدير التنمية الاجتماعية في القدس عامر أبو مقدم، الشكر لهيئة الأعمال الخيرية على ما تبذله من جهود في سبيل دعم وإسناد منطقة شمال غرب القدس، مشيرا، إلى أن طواقم الهيئة توجهت إلى بلدة قطنة للإسهام في تلبية الاحتياجات العاجلة للأهالي الذين التزموا منازلهم بالحجر الصحي المنزلي.وأشار، إلى أن طواقم مديرية التنمية الاجتماعية وهيئة الأعمال الخيرية، شرعت في تنفيذ عدة تدخلات عاجلة لإغاثة وإسناد الأهالي في مواجهة فيروس "كورونا"، مؤكدا، أن مديرية تنمية القدس تعمل على مدار الساعة بكافة مكاتبها الفرعية وتستجيب لكافة التدخلات في ظل هذه الأزمة.
|